اكد المدرب الانكليزي للمنتخب الاردني راي ويلكنز بانه يبحث عن الفوز ولا شيء سواه عندما يستهل فريقه مشواره في نهائيات كأس آسيا 2015 بمواجهة جاره العراقي بطل 2007 في بريزبن وقال: "بإمكاننا ان نتحمل التعادل لكن سيتعين علينا حينها ان نسجل الكثير من الاهداف في المباراتين الاخريين (ضد اليابان حاملة اللقب وفلسطين) وهذا سيشكل مشكلة كبيرة بالنسبة لنا، والنتيجة المثالية بالنسبة لنا هي تحقيق الفوز لكن عدم الهزيمة امر مهم جدا ايضا في كل بطولة، انا كنت محظوظا بمشاركتي في بعضها (كلاعب)، المباراة الاولى تعتبر الاهم، من البديهي ان اليابان هي الاقوى في المجموعة لكن على الرغم من ذلك هناك 11 لاعبا في مواجهة 11 لاعبا، وبالتالي كل مباراة ستكون صعبة للغاية لكن المباراة الاولى ترتدي اهمية كبرى". واستلم لاعب وسط مانشستر يونايتد وتشلسي السابق مهمته في سبتمبر الماضي ولقاء العراق سيكون الاختبار الرسمي الاول له، وهو يأمل ان يخرج منه فائزا لكي يقطع فريقه شوطا هاما للتأهل الى الدور ربع النهائي للمرة الثالثة في ثالث مشاركة له بعد عامي 2004 و2011. وينتهي عقد ويلكنز بعد البطولة مباشرة لكن الدولي الانكليزي السابق يتمنى ان يمدد ارتباطه بمنتخب "النشامى" لما بعد البطولة القارية على امل ان يحقق النتيجة المرجوة في استراليا. وقال: "اعتقد اننا وقعنا في مجموعة صعبة"، وكل مباراة ستكون صعبة ونحن مستعدون لبدء حملتنا، ما يهم هو فخر وامتياز الفوز على الخصم، انا اتطلع بفارغ الصبر للمباراة لانها مباراتنا التنافسية الاولى (بقيادته)، انا متأكد من اننا سنحصل على افضل نتيجة ممكنة من لاعبينا، لقد استمتعنا بالتجربة لكنها تنتهي لسوء الحظ في نهاية هذا الشهر. آمل ان تتواصل لكن الطريقة الوحيدة لتحقيق هذا الامر تقتضي ان نكون منتجين (تحقيق نتيجة جيدة في استراليا)، نأمل ذلك". واشاد ويلكنز بتجاوب اللاعبين مع تعليماته، وهو "امر يفتقده بعض اللاعبين الكبار في انكلترا"، وقال: "اذا لم نتمكن من التأهل فذلك لن يعني باننا لم نحاول بكل جهدنا لكن اذا تأهلنا فسنشكل مشكلة لبعض فرق هذه البطولة".