سعادة رئيس التحرير.. الأستاذ خالد بن حمد المالك.. سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد...، اطلعت على ما نشر بجريدة «الجزيرة»، في العدد رقم (15422)، وتاريخ 27-2-1436ه في (محليات)، بعنوان (الأمير خالد الفيصل يعتمد تحسين مستويات أكثر من 10 آلاف معلم ومعلمة). ولعلي في البداية أن أشكر معالي الوزير على اهتمامه بالمعلم وبهذه المهنة العظيمة التي هي مهنة الأنبياء حتى كاد أن يرتقي إلى مرتبة الرسول، كما يقول الشاعر أحمد شوقي: قم للمعلم وفه تبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا فالمعلم صاحب رسالة يستشعر عظمتها ويؤمن بأهميتها ويعتز بها، وإذا وجد المعلم اهتمامًا وإكرامًا من قبل المسئول فإنه سيتفانى في تقديم ما هو مفيد ونافع للجميع. ويحق لنا في هذا البلد المعطاء أن نفخر بهذه المهنة والانتماء لها، حيث رصدت لها المبالغ الطائلة لتطوير التعليم والاهتمام بالمعلم. إن حب المهنة والرضا عنها والإخلاص لها، هو ما يتميز به المعلم في مملكتنا الغالية، فهو لذلك حريص كل الحرص على أن يكون في مستوى هذه الثقة وذلك التقدير والاحترام. كما نتمنى أن تحظى هموم وآمال المعلم في هذا البلد بالدراسات المستفيضة، فهو بحاجة لناد للمعلمين ومستشفى وغيرها. وأخيراً وليس آخراً، إن مهنة تتجلى الغاية فيها في تعزيز وترسيخ القيم؛ الإسلامية السامية، يحق لجميع من ينتمي إليها الفخر والاعتزاز. والله يرعاكم... المعلم/ سليمان بن عبدالله المعثم - الرس