هذا الغِياب أَثار فيَّ لواعج الأشجانِ كيف إذ اصْطَفتنِي لحظةً بالسَّعدِ في رِئةِ الحُضُور؟ هل غَير شَهقَتِي التي بأرِيجها وَسَمت مَسارب دَهْشَتِي شَدَهت حَواس الحرفِ في دعة الحُبُور! أنا قد عرفتُ بأنّها جَمعت لصَوتِ الوَرْدِ هَفْهَفة الفراش تجِيد نَحت الضَوء أبعد ما تكون عن الغُرُور.. حسب الأنِيقة أنّها سَكنت بجوفِ الشِّعر أُغنِية الصَدى فانداحت الألحان في بَهج الشُّعور.. زَخرفتِ كل مَشاعري أنا بالبنفسج يا بنفسجة الهوى.. فطفقت أغرف مِن مَعين الشِّعر في عذِب البُحُور..