وجه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز الرئيس الفخري للجمعية السعودية للفنون التشكيلية بخطاب شكر لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم على تفضله بالموافقة على بقاء الجمعية في مقرها بالدور الأول من صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون بمعهد العاصمة وذلك دون مقابل مادي دعماً للجمعية. وحول هذا الموقف تحدث الأمير فيصل للجزيرة (الصفحة التشكيلية) أن دعم الأمير خالد للفن التشكيلي غير مستغرب فللأمير خالد مواقف كثيرة كان ولا يزال أثرها على مسيرة الفن التشكيلي السعودي وفي نفوس التشكيليين بالمملكة منها على سبيل المثال قرية المفتاحة التشكيلية في أبها التي تشتمل على سبعة مراسم أصبحت ملتقى للفنانين من داخل المنطقة وخارجها أقيمت فيها العديد من المعارض والورش الفنية بمشاركة فننين سعوديين وخليجيين وعرب وإقرار فرع للفن التشكيلي في مسابقة سوق عكاظ التي أصبحت موعداً للمنافسة الإبداعية يشارك بها ويتابعها الفنانين في كل موسم مع ما قدمه الأمير خالد من مساهمات دولية من خلال معارضه الفنية التي تمثل البيئة والتراث السعودي الأصيل.. مضيفاً إن الجمعية السعودية للفنون التشكيلية تحقق خطوات هامة في مسيرة الفن التشكيلي السعودي بناء على إستراتيجية هادئة تتضمن العديد من الأنشطة على مستوى الفروع أو في المركز الرئيسي. كما أشار الأمير فيصل بن محمد الرئيس الفخري للجمعية أن بقاء الجمعية في مقرها مع ما يؤمل فيه منسوبيها من تسهيل سبل الاستفادة من بقية المرافق من صالات ومراسم سيجعل من صالة الأمير فيصل معلماً إبداعياً في العاصمة الرياض خصوصاً أنها تقع على أحد أهم الشوارع في العاصمة.. مكملاً حديثه إلى أن الفن التشكيلي بالمملكة قد أصبح علامة بارزة في ثقافة الوطن من خلال ما يتلقاه من اهتمام رسمي ومن عشاقه من العامة والمثقفين، كما أصبح منافساً على المستوى العربي والعالمي. مختتما ما تحظى به الجمعية من تقدير المؤسسات الرسمية والخاصة ومن ذلك ما تستعد له الجمعية من تعاون مع أمانة منطقة الرياض لتجميل العاصمة من خلال مسابقة سيعلن عنها بعد إتمام إجراءات تنظيمها. الجدير بالذكر أن الجمعية قد تلقت موافقة وزارة الثقافة والإعلام وكالة الشئون الثقافية على طلب الجمعية إقامة دورات للراغبين كمدربين في ورش الفنون التعليمية في مجال تقنيات الرسم أو النحت للمواهب تمنح لهم شهادات موثقة بين الجمعية ووزارة الثقافة. كما تستعد حالياً لإقامة الملتقى الثاني للدمعية على جائزة شركة دهانات الجزيرة وللمرة الثانية وبغطاء عال المستوى ستعلن الجمعية عن تفاصيله قريباً، وذلك بعد نجاح الملتقى الأول للجمعية وعلى جائزة دهانات الجزيرة وأقيم العام المنصرم في ثلاث محطات الرياض وفي محافظة جدة وفي أبها كما تقوم الجمعية باتفاقات تعاون مع العديد من المؤسسات والقطاعات منها جامعة الملك سعود قسم التربية الفنية مع ما قامت به من شراكات تعاون مع (التعليم العالي) (وزارة الداخلية - الدفاع المدني) (وكالة الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام) (معهد الإدارة العامة) كما قامت بتطوير عملها الإداري وحرصاً من الهيئة الإدارية على أن يكون العمل في الجمعية وفق معايير وأسس فقد تم إنشاء أربع إدارات هي إدارة الفروع والمتابعة، إدارة النشاطات في المركز الرئيسي، إدارة العلاقات العامة والإعلام، إدارة الإشراف على موقع الجمعية الإلكتروني. ومن جانب أنشطة فروع الجمعية التي أنشأت بجهود الفنانين في المناطق التي أصبح للجمعية فيها فروع، فقد أسهمت تلك الفروع العشرة التي يديرها وينتسب إليها نخبة من التشكيليين أنشئت طبقاً لباب الفروع في اللائحة الأساسية للجمعية في عدد من المناطق والمحافظات بجهود وتطوع الفنانين فيها بدعم نشاط المركز الرئيسي بالعديد من الأنشطة والفعاليات منها المعارض وورش التدريب في الرسم والنحت قدمتها الفروع كل حسب قدراته وإمكاناته بدعم من القطاع الخاص في محيط كل فرع أو تعاون الجهات الرسمية التي كان لها أثرها وتأثيرها في الحراك التشكيلي السعودي.