رعت دهانات الجزيرة الملتقى الأول للجمعية السعودية للفنون التشكيلية, وتوّجت خلال حفل افتتاح الملتقى الفنانين التشكيليين الفائزين بجائزة دهانات الجزيرة, الأولى من نوعها التي تطلقها الجمعية طوال مسيرتها. أقيم حفل افتتاح الملتقى بمركز الأمير فيصل بن فهد للفنون في معهد العاصمة النموذجي برعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة وجرى تسليم جائزة دهانات الجزيرة لعشرة فائزين وحضره الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية, والأستاذ محمد بن عبد العزيز المنيف رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية, والأستاذ عبد الإله بن سعود الرميح عضو مجلس إدارة شركة دهانات الجزيرة, وعدد من المسؤولين والمهتمين والفنانين التشكيليين ووسائل الإعلام. و أكّد الأستاذ عبد الإله بن سعود الرميح وجود إيمان راسخ لدى دهانات الجزيرة بأهمية تشجيع الأعمال الإبداعية, ورأى في ذلك جزءاً من مسؤوليتها الاجتماعية, معرباً عن تطلعه في أن تكون الأعمال الفنية الفائزة بالجائزة ملهمة لنجاحات أخرى للفنانين التشكيليين على امتداد ساحة الوطن, وعبّر عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء الجمعية لتخصيص جائزة للفنانين التشكيليين باسم دهانات الجزيرة, التي تعدّ الأولى من نوعها على الساحة التشكيلية في المملكة, باعتبار الشركة أول الداعمين للجمعية ونشاطاتها. وهنّأ الرميح الجمعية ممثلة برئيس مجلس إدارتها, على ما تطرحه من أفكار ومبادرات إبداعية مثل (جائزة دهانات الجزيرة), ودعاها والجهات المهتمة بالفن التشكيلي لطرح المزيد من هذه المبادرات لفتح آفاق أوسع أمام الفنانين التشكيليين وتشجيعهم وتحفيزهم على الإبداع, وليكون لهذه المبادرات أثر في ارتقاء الذائقة الفنية للمجتمع, كما هنّأ الفنانين التشكيليين الفائزين بجائزة دهانات الجزيرة, وتمنى لهم دوام التوفيق ومواصلة العطاء والإبداع. وتضمن معرض الملتقى الأعمال الفائزة للفنانين التشكيليين أحمد الدحيم، وعبدالرحمن المغربي، ومليح عبدالله، وسيماء عبدالحي، ووليد الرويبعة، وعبد فايز، وعيشة الثمالي، وخالد حنيف، ومحمد آل شايع، وطارق الثقفي, إلى جانب عدد آخر من الأعمال الفنية المتوافقة مع فكرة المعرض وشعاره (آثارنا إبداع يعانق الحاضر), وسيجوب المعرض ثلاث محطات هي الرياضوجدة وعسير.