سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية الفنون التشكيلية يزور صحيفة الجزيرة اصطحب معه رئيس مجلس الإدارة وعدداً من المسؤولين بالجمعية
قام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز، الرئيس الفخري للجمعية السعودية للفنون التشكيلية، بزيارة لصحيفة الجزيرة، اجتمع خلالها برئيس التحرير الأستاذ خالد المالك. وتطرق الاجتماع إلى الفنون التشكيلية بالمملكة عامة، وجمعية التشكيليين. وقدم الأمير فيصل شكره وتقديره للدور الكبير الذي تقوم به جريدة الجزيرة خدمة للفن التشكيلي والفنانين، ولمساهمة الجزيرة في تأسيس الجمعية، من خلال إتاحة الفرصة للأقلام التشكيلية لإبداء رغبتهم في أن يكون للفن التشكيلي جمعية مستقلة، التي وجدت الاستجابة من معالي وزير الثقافة والإعلام. وبيّن سموه ما تسعى إليه الجمعية من رسم استراتيجية مستدامة، بدءاً بما تقوم به الجمعية حالياً من تعاون ومشاركة مع جهات مختلفة، من بينها أمانة منطقة الرياض، من خلال مذكرة تعاون وتفاهم، ثم التوقيع عليها لتجميل العاصمة. كما تحدَّث رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك عن دور الفن التشكيلي في الارتقاء بذائقة المجتمع، وأهمية الأخذ بيد الفنانين والفنانات التشكيليين والتشكيليات بدعم إبداعهم، ومنحهم فرصة الظهور أمام أعين الناس في المحافل والمناسبات، ومنها المناسبات الوطنية، كاليوم الوطني وذكرى البيعة، وإبراز مشاعر الفنانين الوطنية فيها. مشيراً إلى أن الفن التشكيلي يجد التقدير من الجميع؛ كونه يعبّر عن بيئة وتراث المملكة، وينقل المشاهد الجميلة من مختلف الفنانين المنتشرين في كل جزء من الوطن. وأضاف رئيس التحرير بأن للجمعية دوراً مهماً في حال تفعيل دورها، مؤكداً ما ستحققه من نجاح في ظل رئاسة الأمير فيصل الفخرية لها، بناء على ما يمتلكه من خبرة في الإدارة وفي العلاقات، وقربه من مطالب ورغبات الفنانين؛ باعتباره فناناً تشكيلياً. ولا ننسى تجربة سموه الناجحة في إقامة مسابقة باحة الفنون التي وجدت أصداءً محلية وعربية. كما أشار الأستاذ خالد المالك إلى أهمية إبراز أعمال الفنانين إعلامياً، مشيراً إلى خدمة جريدة الجزيرة لهم من خلال الصفحات المخصصة للفن التشكيلي، وأن الجزيرة تُعدّ الأولى في هذا الجانب الإعلامي في هذا التخصص من الفنون. كما أكد رئيس التحرير أهمية إيجاد مقر للجمعية بمواصفات تختلف عن أي مقر آخر؛ ليكون متحفاً ومزاراً لضيوف الوطن وللمهتمين بالفنون والباحثين عن سُبل تعلُّم تقنيات هذا الفن من المواهب، إضافة إلى الاهتمام بتجميل المنشآت الجديدة. وكان سمو الأمير قد اصطحب معه في الزيارة رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ محمد المنيف ومدير إدارة الفروع والمتابعة الأستاذ إبراهيم الفصام والأستاذ فيصل العتيبي مدير إدارة الأنشطة في المقر الرئيسي والأستاذ نواف العتيبي سكرتير الجمعية. وفي نهاية اللقاء قدَّم الأمير فيصل درعاً تكريمياً لرئيس التحرير ومجموعة من إصدارات الجمعية.