في مساء مختلف بالنسبة للفن التشكيلي في الرياض وعلى مستوى المملكة، جمع ثمرة تعاون وطني بين طرفين الأول المبدعين من أبناء الوطن منسوبي الجمعية السعودية للفنون التشكيليين وبين القطاع الخاص كطرف داعم تمثل في شركة دهانات الجزيرة التي رعت الملتقى، افتتح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية في مركز الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية معرض ملتقى جمعية التشكيليين الأول بحضور الأستاذ عبد الإله بن سعود الرميح عضو مجلس إدارة شركة دهانات الجزيرة الراعية للملتقى وعدد من منسوبي وكالة الشئون الثقافية حيث شارك في الحضور كل من الأستاذ منصور الفائز والأستاذ خالد العتيبي كما حضر الافتتاح مدير فروع جمعيات الجمعية السعودية للثقافة والفنون الأستاذ عبد العزيز السماعيل وعدد من رواد الفن التشكيلي منهم علي الرزيزاء وسعد العبيد وممثلي الشركات والمؤسسات المساندة للملتقى، مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية شركة زد للدعاية والإعلان وشركة الهوشان (ألوان كلبس) ومدير عام صحيفة الخليج ومعهد العاصمة النموذجي كما حضر الحفل مديري فروع جمعية التشكيليين في مناطق ومحافظات المملكة وجمع كبير من التشكيليين والتشكيليات الذين غصت بهم صالة المعرض. بدء الحفل الذي قدمه المذيع سعود سالم بكلمة من رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ محمد المنيف رحب فيها بالحضور وشكر الشركة الداعمة والمؤسسات المساندة والمشاركين تلاها كلمة لعضو مجلس إدارة شركة دهانات الجزيرة الأستاذ عبد الإله الرميح أشار فيها إلى سعادته بما شاهده من تنظيم في العرض وما أبدعه المشاركين من لوحات وسعد بان تكون المسابقة باسم الشركة مؤكداً أن ما تقوم به الشركة في دعم مثل هذه الفعاليات أو غيرها واجب وطني. بعد ذلك ألقى الفنان إبراهيم بن عمر كلمة نيابة عن مديري الفروع، تبع ذلك عرض لفيلم من إعداد الفنان فيصل العتيبي احد منسوبي الجمعية فرع الرياض تضمن تعريف بجمعية التشكيليين وانجازاتها خلال سنة، كما تضمن عرضا دعائيا للشركة الداعمة دهانات الجزيرة واختتم بتعريف بثيمة الملتقى (الفكرة) ومصادر الاستلهام من صور فنون الحضارات التي سكنت الجزيرة العربية وصياغتها بأساليب معاصرة، بعد ذلك تم توزيع دروع التكريم للجنة التحكيم وجوائز الفائزين والشركات المساندة. وقبل مغادرته مكان المعرض والحفل ألقى الدكتور ناصر الحجيلان كلمة قدر فيها جهود الجمعية في تنظيم المعرض وما قدمه المشاركون من لوحات متميزة مشيراً إلى ن هذا الجهد من الجمعية والمشاركين قد حقق نجاحا يستحق الثناء، كما أضاف أنه في كل زيارة لمعرض من المعارض التشكيلية يزداد إعجاباً بما تحقق للفن التشكيلي السعودي. المعرض وما احتضنه من أعمال كان مجال رهان وتوقع فشل؛ كون الفكرة محددة تعنى باستلهام أثار الحضارات التي سكنت الجزيرة العربية إلا أن المشاركين كسروا هذا التوقع وكسبت الجمعية الرهان ما يدفعها لتقديم فرص جديدة.