تسببت الحفر المنتشرة في حي الخزان بمحافظة الجبيل في استياء عدد من السكان، والتي ترتب عليها صعوبة الدخول والخروج من الحي وكذلك تطاير الأتربة والغبار. وأبدى المواطن نواف العنزي، انزعاجه من تعثر هذه المشاريع وتأخرها دون ظهور أية بوادر لإنجازها في القريب العاجل، وأضاف: أنه بالرغم من هذه المعاناة إلا أن الحي يفتقد الكثير من الخدمات، وقال: إن هناك مشكلة في النظافة لانعدام الحاويات في أغلب الشوارع والتأخير في رفع المخلفات وضعف تواجد سيارات رش المبيدات، بالإضافة الى تجمعات مياه الصرف الصحي، مشيرا إلى أن سوء التنفيذ في مشاريع السفلتة بحيث لا تتجاوز عدة أشهر ويعود الوضع كما كان في السابق. من جهته أوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان ل»الجزيرة» : أن المشاريع القائمة بالحي المذكور هي ثلاثة مشاريع، وكلها ضمن مدة التنفيذ ولم تتجاوزها وهي تهدف إلى تنمية الحي من سفلتة وأرصفة وإنارة وتصريف مياه أمطار، علماً بأن الهدف الرئيس منها هو توسعة الشوارع بالحي لتسهيل الحركة المرورية، بالإضافة إلى انتظام المشاريع وعدم تعثرها، وأضاف أما بالنسبة لمشروع تصريف مياه الأمطار القائم بالحي فإنه يتم اختيار الشوارع طبقاً لجدول الأولويات حتى لا يتم حفر الحي بالكامل مرة واحدة. واستطرد: أما بالنسبة لأعمال النظافة وإزالة المخلفات فهي مستمرة من قبل مقاول النظافة وبإشراف المختصين في البلدية، مؤكدا بأن البلدية تسخر جميع جهودها في الوقت الحالي لخدمة البيئة وأن المواطن سيلمس تغيراً حقيقياً في مستوى نظافة المدينة وكافة الأحياء.