مانشستر سيتي X كريستال بالاس تنطلق منافسات الجولة السابعة عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة اليوم السبت بمواجهة يلتقي خلالها «الستيزنز» مع ضيفهم اللندني الطموح كريستال بالاس في مدينة مانشستر على أرضية ميدان استاد الاتحاد الذي يتسع لأكثر من 60 ألف مشجع. ويدخل أصحاب الأرض للمباراة بمعنويات مرتفعة لمواصلة سلسلة الانتصارات التي تحقق محلياً وأوروبياً حيث فاز مانشستر سيتي في الجولات الخمس الماضية ونجح في تقليص الفارق مع المتصدر تشيلسي إلى ثلاث نقاط فقط، إضافة إلى نجاح الفريق في تخطي عقبة روما والتأهل للأدوار النهائية حيث سيواجه في دور الستة عشر نادي برشلونة. وكان الفريق قد هزم ليستر سيتي بهدف دون رد في الجولة الماضية سجله المخضرم فرانك لامبارد. ويحتل المان سيتي المركز الثاني برصيد 36 نقطة متقدماً على غريمه التقليدي مانشستر يونايتد بفارق أربع نقاط. وعبر المدرب مانويل بيلجريني عن سعادته بالفوز في الأسبوع الصعب على حد وصفه في تصريح نشره الموقع الرسمي للنادي الإنجليزي قال خلالها: «أنا سعيد للغاية بعد الفوز لأنه جاء بعد مباراة صعبة (أمام ليستر سيتي) وبعد أسبوع صعب، حيث تعين علينا تحقيق التأهل في دوري الأبطال وقد فعلنا ذلك، وبعد ذلك كان علينا تحقيق الفوز في بطولة الدوري بعد مرور 72 ساعة، وهو وقت غير كافٍ للتعافي بدنياً وذهنياً». وعن صعوبة المباراة أمام ليستر سيتي أضاف قائلاً: «لقد كنا غير محظوظين أبداً لأننا خضنا المباراة بدون دزيكو، أجويرو، يوفيتيتش، ومن الصعب لعب مباراة بدون مهاجم ولكننا تمكنا من التعامل مع ذلك وسجلنا هدفاً كسبنا به اللقاء». وعن إصابات خط الهجوم في فريقه قال: «ربما سنلعب بدون أجويرو، دزيكو، يوفتيتش طوال الأسبوعين المقبلين، ويجب علينا أن نرى كم سيأخذ يوفتيتش من الوقت ليتعافى. إنه موقف صعب.. ولكننا سنرى ما هي أفضل طريقة يمكننا اللعب بها». وامتدح المدرب التشيلي لابي خط الوسط عندما قال: «لامبارد بإمكانه التسجيل ولهذا السبب نعتمد عليه، وكذلك دافيد سيلفا وسمير نصري.. لذلك سنعمل على إيجاد الطريقة المناسبة للاستفادة منهم في التسجيل حتى يتعافى مهاجمينا». من جانب آخر عادل فرانك لامبارد رصيد المهاجم الفرنسي تيري هنري صاحب المركز الرابع في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي، وصرح النجم الإنجليزي المخضرم لإذاعة (بي.بي.سي) البريطانية قائلاً: «أحترم هنري.. وهو أحد أبرز النجوم في تاريخ البريميرليج، والتساوي معه هو أمر مذهل بالفعل. لذلك أشعر بسعادة كبيرة بهذا الإنجاز.. أعتقدت أنه لا يمكنني الوصول إلى هذا الرقم، وكان لامبارد قد بدأ مسيرته الكروية مع ويست هام يونايتد قبل الانتقال إلى تشيلسي في عام 2001م. وأحرز مع البلوز 147 هدفاً في الدوري الممتاز قبل الانضمام إلى المان سيتي على سبيل الإعارة قبل بداية الموسم الحالي ليضيف ستة أهداف لرصيده (153 هدفاً)، وأوضح مدرب الفريق مانويل بليجريني عن رغبته الجامحة في إبقاء اللاعب ضمن صفوف «السيتيزنز حتى نهاية الموسم الحالي على أقل تقدير قبل رحيله لناديه الأمريكي نيويورك سيتي. في المقابل يدخل الضيوف للمباراة بحثاً عن تحقيق نتيجة إيجابية، حيث إن كريستال بالاس لم يذق طعم الفوز في الجولات الأربع الماضية بعد أن كسب مواجهة ليفربول في الجولة الثانية عشرة (3-1).. تعادل ثلاث مرات وخسر أمام أستون فيلا (1-0) ليحتل المركز السادس عشر برصيد 15 نقطة، ويأمل المدرب نيل وارنوك في أن يتمكن لاعبوه من اجتياز الاختبار الصعب في ملعب الاتحاد وعدم الخروج بخسارة جديدة على أقل تقدير. أستون فيلا X مانشستر يونايتد مواجهة مثيرة تجمع الفيلانس بالشياطين الحمر ضمن منافسات الجولة (17) على أرضية ميدان ملعب «فيلا بارك» الذي يتسع لأكثر من 43 ألف مشجع اليوم السبت (الساعة 6 مساءً بتوقيت مكةالمكرمة). يدخل أصحاب الأرض للقاء بتركيز عال لتحقيق الفوز وتحسين مركزه في الترتيب العام في جدول بطولة الدوري، ويحتل أستون فيلا المركز الثالث عشر برصيد 19 نقطة. وكان الفريق قد أخفق في الجولة الماضية خارج ملعبه عندما خسر أمام وست بروميتش ألبيون بنتيجة (1-0)، وسيركز المدرب بول لامبرت على إغلاق مناطقه الخلفية مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة السريعة والكرات العالية داخل منطقة الخصم، خاصة في ظل عودة المهاجم البلجيكي المتألق كريستيان بنتيكي (24 عاماً) لمستواه المعهود، وعن تألق بنتيكي قال لامبرت: «بنتيكي مهاجم رائع، ويمتلك مستقبلاً كبيراً، كنت محظوظاً خلال مسيرتي التدريبية بالإشراف على مجموعة من أفضل اللاعبين في العالم، وإذا واصل بنتيكي تقدمه على هذا النهج، فإنه سيصل إلى أعلى مستوياته». في المقابل يدخل الضيوف للمباراة بهدف مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها الفريق تحت إشراف مدربه لوس فان جال، ويبحث مانشستر يونايتد عن فوزه العاشر في البريميرليج، وفوزه السادس على التوالي بعد أن عاد الفريق ليقتحم أبواب المنافسة من جديد على الفوز باللقب، وتحدث مهاجم الفريق واين روني عن حظوظ الشياطين الحمر في تحقيق اللقب في تصريحات أبرزتها صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية، وقال روني: «علينا أن نؤمن بقدرتنا على المنافسة للفوز بلقب بطولة الدوري، نحن نبتعد بفارق ثماني نقاط عن الصدارة»، وأضاف المهاجم الإنجليزي الدولي قائلاً: «حالياً نحن مقبلون على فترة ضغط المباريات، وهذه الفترة قد تشهد تقلب النتائج، وحصول الآخرين على نتائج سلبية، والمطلوب منا أن نواصل الانتصارات فقط لنتقدم للأمام». ليفربول X أرسنال قمة الأسبوع تجمع بين «الريدز» و»المدفعجية» يوم غد الأحد (الساعة 7 مساءً بتوقيت مكةالمكرمة) في استاد «الأنفيلد» بمدينة ليفربول الذي يتسع لأكثر من 45 ألف مشجع، ويدخل أصحاب الأرض للمباراة بحثاً عن تعويض الإخفاقات المتكررة التي سجلها الفريق -مؤخراً- بخروجه من بطولة دوري أبطال أوروبا ومن ثم السقوط أمام مانشستر يونايتد بالثلاثة في منافسات الجولة الماضية. ويحتل ليفربول المركز الحادي عشر برصيد 21 نقطة، وقد يكون للفوز على بورنموث في بطولة كأس الأندية المحترفة (كابيتال ون) يوم الأربعاء الماضي بنتيجة (3-1) والتأهل لدور الأربعة أثراً إيجابياً على معنويات فرقة السيد بريندان رودجرز الذي سيرمي بكل ثقله لكسب احترام أنصار فريقه في الأنفيلد يوم غد. من جانب آخر تعرض الظهير الأيمن الدولي جلين جونسون (30 عاماً) لإصابة ستبعده عن الملاعب قرابة الشهر، ومن المرجح أن يلعب الإسباني خافيير مانكيو في خانة الظهير الأيمن لسد النقص في صفوف الفريق الأحمر. في المقابل يدخل أرسنال للقمة بهدف مواصلة النجاحات التي حققها الفريق بتحقيقه نتائج كبيرة أعادت الفريق لأن يكون أحد أبرز المنافسين لاقتحام مراكز المقدمة، وكان أرسنال قد تغلب على غلطة سراي التركي في دوري أبطال أوروبا برباعية، ومن ثم أتبعها برباعية أخرى في مرمى نيوكاسل يونايتد ليثبت الفريق أنه تخلص من مشكلات تذبذب النتائج خلال مجريات الأسبوع الماضي، وسيحتاج أرسين فينجر ولاعبوه لتخطي عقبة ليفربول في الآنفيلد لتأكيد ذلك وتثبيت أقدام الفريق في مسيرته نحو احتلال المركز الرابع. ويحتل أرسنال المركز السادس برصيد 26 نقطة قبل انطلاق مباريات الجولة (17). ويغيب عن مباراة ليفربول كل من لاعب الوسط الدولي أرون رامسي بسبب الإصابة التي لحقت به -مؤخراً- على مستوى أربطة الركبة، بالإضافة إلى المدافع الفرنسي الدولي لوران كوسيلني، والظهير الأيسر الإسباني ناتشو مونريال وصانع الألعاب الألماني الدولي مسعود أوزيل.