دشن معالي وزير الصحة الدكتور محمد ابن علي آل هيازع، أمس الدفعة الثالثة من سيارات الطب المنزلي المخصصة لتنقلات الفرق الطبية الموكل لها تقديم الرعاية الطبية المنزلية للمرضى بمنازلهم وعددها 115 سيارة. وبهذا التدشين يصبح إجمالي السيارات المؤمنة 374 سيارة, حيث سبق أن تم تأمين الدفعة الأولى وعددها 80 سيارة والدفعة الثانية وعددها 179 سيارة , يعمل عليها فرق طبية يضم كل فريق طبيب وفنيي تمريض وأخصائي علاج طبيعي وأخصائي تغذية, وبلغ عدد الزيارات التي قامت بها هذه الفرق حتى الآن ما يقارب مليون زيارة. وأعرب معالي وزير الصحة عن شكره وتقديره للقائمين على برنامج الطب المنزلي, مثمناً الدور الكبير الذي يقدمونه عبر هذه الخدمة التي تقوم على خدمات الرعاية الصحية المنزلية التي تقدم في البيت في إطار الرعاية الصحية الشاملة للمريض أثناء تواجده بالمستشفى وبعد خروجه منه. ونوه معاليه بما تقدمه الوزارة من خدمات في سبيل تقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية للمريض ومن بينها برنامج الطب المنزلي الذي يعد واحداً من أبرز البرامج الخدمية النوعية التي تقدمها وزارة الصحة, مثمنًا الجهود التي بذلها أصحاب المعالي وزراء الصحة السابقين للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وما قدمه معالي الدكتور عبدالله الربيعة من خدمات لتأسيس هذا البرنامج الذي نحصد اليوم ثماره. وأكد معاليه أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية تحقق تطلعاتهم وتلبي احتياجاتهم الصحية، سائلاً معاليه المولى عز وجل التوفيق والسداد لخدمة أبناء هذا الوطن المعطاء. من جانبه أوضح المشرف على برنامج الطب المنزلي الدكتور ناصر الخزيم أن العدد الإجمالي التراكمي للمستفيدين من خدمات البرنامج منذ تأسيسه في شهر ربيع الثاني 1430ه حتى نهاية شهر ذو الحجة 1435ه بلغ (45083) مريضا, وعدد المستشفيات المطبقة للبرنامج بلغ 192 مستشفى, وعدد الفرق الطبية المنطلقة من المستشفيات إلى منازل المرضى بلغ 323 فرقة طبية, وبلغ العدد الإجمالي للعاملين في البرنامج في جميع المناطق 1509. وأفاد أن حالات أمراض الشيخوخة من عضوية وذهنية على سبيل المثال شكلت 18% من إجمالي الحالات وأمراض الجهاز الدوري 17%، والأمراض النفسية 13%، والجلطات الدماغية والشلل 10% ، والأمراض السرطانية 1%, وبقية المجموعات المرضية بنسب متفاوتة. وأبان بأن هذا البرنامج يعتد على مجموعة من الأنشطة والخدمات الطبية (علاجية، ووقائية، وتأهيلية وتوعوية واجتماعية) التي تقدم لفئات معينة من المرضى بين أهليهم وذويهم في أماكن إقامتهم وفق معايير محددة وآلية عمل من خلال فريق طبي مؤهل لهذا الغرض.