القمة الكبيرة والمنتظرة التي ستجمع الاتحاد بالهلال في كلاسيكو الكرة السعودية هذا المساء على إستاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجدة التي ستكون ختام مباريات الجولة العاشرة بدوري عبداللطيف جميل ليكون الختام مثيرا كبيرا ستكون نقاطه ذات أهمية كبيرة وبالغة لمسيرة الفريقين في الدوري أولا، ولحاجتهما لمداواة الجراح السابقة ثانيا بعد التعثر الذي لازم الفريقين في الفترة الماضية، فالاتحاد تعثر محليا وفقد مكانه في مقدمة الترتيب بينما الهلال ما زال يعاني من جراح النهائي الآسيوي، وهذا ما سيجعلهما يحرصان على التعويض أمام جماهيرهما المتعطشة للانتصارات، خصوصا لما تمثله هذه المباراة لجماهير الفريقين. الفريق الأصفر الاتحادي مر بفترة عصيبة فقد على إثرها ست نقاط بخسارته أمام النصر 1-2، فهجر 0-1، ليتنازل عن موقعه في الصدارة ويتراجع للمركز الرابع بعدما توقف رصيده على 21 نقطة ويأمل في اللحاق بركب المقدمة بعدم التفريط بالنقاط الثلاث التي ستكون مهمة له معنويا، وسيخوض الفريق الاتحادي هذه المباراة بحثا عن انتصار طال على منافسه الأول الهلال في الدوري حيث لم يحقق الفريق الاتحادي أي فوز في المواسم الأربعة الأخيرة، والمتوقع أن يلعب الفريق الأصفر بطريقة التوازن بين الدفاع والهجوم معتمدا على حيوية نجومه الشبان وسرعتهم في الهجمات المرتدة. على الطرف المقابل يدخل الفريق الهلالي بعد غيابه عن الفوز في اللقاءات الأربعة الأخيرة محليا وآسيويا ويدخل تحت ضغط كبير لاستعادة أوضاعه بعد فقدانه للقب الآسيوي بفضيحة تحكيمية، وكان قبلها قد خسر في آخر مبارياته دوريا أمام الشباب 0-1 وحل في المركز الخامس في الترتيب برصيد 16 نقطة مع تأجيل مباراتي التعاون والفيصلي، مما يعني أن فوزه اليوم ضروري جدا من أجل التشبث بأمله في المنافسة وهو ما سيجعل الفريق يدخل برغبة كبيرة في انتزاع النقاط الثلاث والتحرك نحو الأمام، وسيفتقد الهلال لخدمات أبرز لاعبيه ناصر الشمراني ونيفيز، وستكون الطريقة الهجومية سبيل الهلال لكسب النقاط الثلاث وربما تشهد التشكيلة الهلالية تغييرات طفيفة في الوسط والهجوم. اللقاء سيكون صعبا على الطرفين لأن الخسارة ستصعب آمال الخاسر في اللحاق بركب المقدمة لأن المجال لا يتسع لفقدان المزيد من النقاط.