مثلما عرفناه.. فقد عهدناه إنساناً ذا خلق عالٍ وتواضع جم، وهما الصفتان اللتان تلمسهما متى ما التقيت معاليه سواء في مكتبه أو في أي محفل رسمي أو اجتماعي، وتراه يتحدث إليك بكل صراحة وشفافية ويستمع إليك بكل اهتمام وتواضع، أذكر ذلك عن معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف وقد شرفت بلقاء معاليه في مناسبة وطنية فوجدت فيه من التميز ما دفعني إلى كتابة هذا المقال الانطباعي، وليس غريباً أن يكون ابن (القصيم العزيزة) وبالتحديد محافظة (عيون الجواء) موضع ثقة ولاة أمر هذه البلاد - حفظهم الله - بتعيينه في عدد من المناصب وآخرها وزيراً للمالية، فمعاليه هو من ساهم في نمو الاقتصاد في هذه البلاد التي أصبحت- ولله الحمد والمنة- في طليعة دول العالم المتقدم اقتصادياً دون أن تتأثر في يوم من الأيام من التقلبات الاقتصادية والمالية على مستوى العالم على الرغم من مجريات الأحداث والمتغيرات الاقتصادية التي تمر بها كثير من دول العالم، فمعاليه يتمتع برؤى ثاقبة وأفكار لها بعدها الاقتصادي.. فلك منا أيها الوزير النشط وافر التحايا والامتنان على ما قمتم وتقومون به من جهود مباركة حيال الحفاظ على استقرار ونمو اقتصاد بلادنا، ونسأله جل وعلا أن يمدكم بعونه وتوفيقه حيال تحقيق ما يتطلع إليه المواطن في هذه البلاد في ظل عهد وجه الخير والسعد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمد الله في عمره وأسبغ على مقامه الكريم لباس الصحة والعافية.. هذا الملك العادل الأمين الذي سخر جل وقته وجهده للنهوض ببلادنا فوصلت إلى ما هي عليه الآن من نمو وتطور في ظل الرعاية الأبوية وبحبوحة العيش الكريم اللتين ينعم بهما المواطن تحت مظلة الأمن الوارفة. حفظ الله بلادنا وقادتها وأهلها من كل سوء ومكروه وأدام عزها ورخاءها.