كنت قبل سنتين في زيارة إلى محافظة حفرالباطن واحدة من محافظات بلادنا العزيزة سالكاً بذلك الطريق الدولي الذي يمر بمنطقة الحدود الشمالية ومحافظة حفرالباطن وقد توجهت من مدينة عرعر قاصداً بذلك تلك المحافظه وقد فوجئت في تلك الحالة الرديئة جداً للوصلة من الطريق الواقع بين مركز شعبة نصاب ومحافظة حفرالباطن وقد سبق لي أن كتبت عن سوء الحالة لهذه الوصلة آنذاك ثم قدر لي مؤخراً زيارة محافظة حفر الباطن ولم أجد أي تغيير بالأمر. فهذا الطريق لا يزال على حاله المتهالكة والعمل فيه يسير ببطء على الرغم من رداءته القائمة التي يعاني منها المسافرون منذ وقت بعيد علماً أن هذه الجزئية تقع ضمن مشروع الطريق الدولي المعتمد ضمن مشاريع وزارة النقل والممتد من المنطقة الشرقية مروراً بمحافظة حفرالباطن ومنطقة الحدود الشمالية وحتى منفذ الحديثة الذي لم يتبق من ازدواجيته الواقعة بين محافظة حفر الباطن ومنفذ الحديثة سوى هذه الوصلة التي أشرت إليها.. فالمسافر عبر هذا الطريق وأعني به طريق (الشعبة - حفرالباطن ) يعاني كثيراً من رداءته مع وجود الحفر وتهالك الطبقة الإسفلتيه إلى جانب كثرة التحويلات التي تواجهك بين المسافة والأخرى على هذا الطريق.. هذه الملاحظة أسوقها ثانية بكل احترام وتقدير لمعالي وزير النقل الأخ الدكتور جبارة بن عيد الصريصري هذا الرجل الذي هو بحق من يعمل بكل إخلاص وأمانة والتجاوب مع ماتقتضيه المصلحة العامة ويتضح ذلك جلياً من خلال الجولات التفقدية المتواصلة الذي يقوم بها معاليه بين الفينة والأخرى على مناطق المملكة للوقوف بنفسه عن كثب على سر العمل في المشاريع التي تنفذها وزارة النقل.. فما تلك المشاريع العملاقة من الطرق السريعة التي تربط أجزاء الوطن إلا أكبر شاهد على ماتقوم به وزارة النقل مشكورة من أعمال وجهود مباركة حيال اتساع شبكة الطرق التي وصلت لكل مدينة وقرية وهجرة في بلادنا في ظل الرعاية الكريمة الذي يحظى بها المواطن السعودي أينما كان موقعه على خارطة بلادنا مترامية الأطراف من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز فولاة الأمر وفقهم الله في بلادنا سخروا الغالي والنفيس من أجل الوطن والمواطن وتحقق ولله الحمد والمنة في ظل قيادتهم العادلة الأمينة كل مايتطلع إليه المواطن في ظل بحبوحة العيش الكريم ومظلة الأمن الوارفة.. ونحن إذ نسوق هذه الملاحظة لمعالي وزير النقل فكلنا أمل أن تجد هذه الوصلة من الطريق المشار إليه الاهتمام والتوجيه من معاليه حيال معالجتها وأسأله جل وعلا أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء. [email protected]