أثار شجوني مقال الأستاذ البابطين هذا اليوم في الورّاق عن عبود صاحب المحل التجاري في روضة سدير الذي أمضى عقوداً من عمره يخدم هذه البلدة من خلال محله التجاري والذي لم يتجاوز في مساحته سوى أمتار معدودة حتى آخر يوم من عمره. في قرانا ومدننا الصغيرة في هذا الوطن الغالي الكثير من أمثال الراحل عبود من الذين كان لهم دور في وصول بعض المواد الغذائية لوطننا ولقرانا ومدننا الصغيرة. هذا المشهد الاجتماعي والاقتصادي جدير بالتوثيق والتسجيل. صاحب الدكان في السابق يختلف عن البائع في البقالة أو المول في يومنا هذا الاختلاف كبير وجذري، صاحب الدكان في السابق جزء من الحي وله دور تربوي واجتماعي في الرقابة والتوجيه لأبناء الحي أو القرية. رحم الله عبد الله بن ماجد «عبود»، وشكر سعي الأستاذ عبد الله البابطين على هذه الكتابة التي أثارت الشجون.