شاركت أكثر من 20 شركة سعودية في معرض سيال الدولي بالعاصمة الفرنسية باريس، ضمن جناح المملكة الذي تنظمه هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية». وتعد هذه المشاركة العاشرة للهيئة في تنظيم الجناح السعودي منذ انطلاقة المرحلة التأسيسية نهاية العام الماضي 2013. وافتتح القائم بالأعمال بالسفارة السعودية الدكتور علي القرني الجناح السعودي، واطلع على أبرز المنتجات الوطنية المشاركة في المعرض. وتهدف المشاركة التي تنظمها «الصادرات السعودية» إلى فتح أسواق محتملة للتصدير من خلال عملية تواصل أكثر فاعلية مع العملاء الحاليين وصولاً إلى فتح آفاق أوسع نحو العملاء المتوقعين، وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه إلا في حال أدركت المصانع الوطنية المتطلبات الخاصة بالعملاء التي قد تقود إلى عملية تغيير عملية عبر تطوير المنتجات والخدمات لملاءمة متطلبات الأسواق المختلفة.. كل ذلك يعد إسهاماً في تطوير القدرات التنافسية لتلك المنشآت عبر منصات تحاكي الأسواق المستهدفة من خلال ترويج تلك المنتجات عبر المنصات الدولية كمعرض سيال باريس. ويُعد معرض سيال من أكبر المعارض في هذا القطاع، فيما يعتبر من أكثر المعارض دخلاً للمستثمرين؛ إذ يضم نحو 19 قسماً، ويحوي تحت سقفه نحو ستة آلاف جهة عارضة من مختلف أنحاء العالم، في وقت يتوقع فيه أن يصل عدد زائريه إلى ما يفوق 150 ألف زائر مع نهاية أيام المعرض من مختلف دول العالم؛ وذلك للاطلاع على المنتجات الغذائية، في وقت تحظى فيه المنتجات الغذائية «الحلال» باهتمام واسع نظراً لعدد الجالية الإسلامية الكبير في القارة الأوروبية. ويعطي المعرض، الذي ينظَّم كل سنتين بوصفه أحد أكبر معارض الأغذية في العالم، الفرصة للمشاركين للاطلاع على أحدث المنتجات وأفضلها في السوق العالمي، ويركز بشكل خاص على التحديات الرئيسية التي تواجه هذه الصناعة في العالم، كما يتيح الفرصة للمنتجين والموزعين والزوار للاطلاع على هذه المنتجات تحت سقف واحد. وتتطلع هيئة تنمية الصادرات السعودية إلى توفير المزيد من الفرص الجديدة للتوسع عالمياً لصالح شركاتها المحلية، وسط نمو ملحوظ في عدد من الأسواق الرئيسية حول العالم، وذلك بالمشاركة في المعارض الدولية المتخصصة التي تنظمها هيئة تنمية الصادرات السعودية.