عزز فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية من دوره الرقابي والجولات التفتيشية على مرافق الإيواء السياحي من فنادق ووحدات سكنية فندقية، حيث اسفرت الجولات الرقابية خلال الشهرين الماضيين ومنذ عطلة عيد الفطر المبارك عن تحقيق (62 محضر ضبط) لمخالفات فنادق ووحدات سكنية مفروشة و»موتيلات» على الطرق. وأوضح مدير عام فرع الهيئة أمين عام مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان، أنه انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس التنمية السياحية وسمو نائبه ومتابعتهما لأعمال المجلس فإن فرع الهيئة مستمر بالعمل خلال إجازة عيد الأضحى لتقديم الخدمات الطارئة والمستعجلة، بالإضافة إلى تنفيذ خطة الجولات الرقابية للمفتشين التي تهدف إلى الرقابة على منشآت الإيواء السياحي ووكالات السفر ومتابعة الشكاوى خدمة لزوار المنطقة الشرقية التي تستقبلهم المنطقة. مشيراً إلى أن مجموع الشكاوى التي وصلت للفرع منذ بداية الإجازة قد بلغت حوالي 25 شكوى تم التعامل معها على الفور، في حين لم تسجل أي مبالغات او تجاوز في الأسعار، معزياً ذلك الى تنامي قطاع الايواء السياحي في المنطقة وتناسب العرض مع الطلب السياحي وتوفر خدمات الايواء السياحي بمختلف فئاتها للزائرين وارتفاع مستوى الوعي والالتزام من المستثمرين. إضافة الى الدور الرقابي الفاعل الذي تطلع به الهيئة، في حين حقق الفرع استرجاع مبالغ لمواطنين تم دفعها الى وكالة سفر وسياحة ولم يحصلا على الخدمة. وذكر البنيان أن معدل الإشغال في قطاع الإيواء بالمنطقة الشرقية خلال فترة عيد الأضحى وصل إلى 85% بسبب الإقبال الكبير على المنطقة من داخل وخارج المملكة، حيث ان معظم الزوار يأتون قبل أيام العيد لغرض التسوق، في حين يأتي معظمهم في أول وثاني أيام العيد، لغرض قضاء العطلات بعد أداء الأضحية، إضافة الى كثافة الفعاليات في المنطقة. وأضاف: ان القطاع السياحي يعتمد بدرجة كبيرة على زوار من المنطقة الوسطى ودول الخليج العربي بحكم توفر عدد من الإمكانات السياحية وقربها من دول مجلس التعاون، ومحدودية البدائل للسياحة المغادرة.