توقع المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في المنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان، ارتفاع معدل الإشغال في قطاع الإيواء بالمنطقة الشرقية خلال فترة عيد الفطر بنسبة تفوق 80% بسبب الإقبال الكبير الذي يتوقع ان تشهده المنطقة من داخل وخارج المملكة مع قدوم عيد الفطر المبارك ، معزيا ذلك الى توقع زيادة الاقبال خلال فترة العيد مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، معللا ذلك بكثافة الفعاليات التي تنظمها عدة جهات في المنطقة. وأضاف ان القطاع السياحي يعتمد بدرجة كبيرة على زوار من المنطقة الوسطى ودول الخليج العربي بحكم توفر عدد من الامكانات السياحية وقربها من دول مجلس التعاون ومحدودية البدائل للسياحة المغادرة، لافتا الى أن المنطقة الشرقية تتصدر مناطق المملكة في استقطاب العائلات والشباب أثناء الاجازات. وأكد بأن الشرقية تجتذب 63% من مجموع السياح الراغبين في قضاء العطلات والتسوق، مشيراً إلى أن 30% من زوار المنطقة يأتون لزيارة الأقارب والأصدقاء، موضحاً أن 64% من زوار المنطقة يأتون من داخل السعودية و36% من خارجها، في حين تمثل مجموعات السفر منفرداً 14% ومجموعات السفر مع الأصدقاء 21%، ومع العائلة 62% ومع مجموعة عائلات 3%، كما أن 75 % من السياح يفضلون التسوق بالمراكز التجارية و47 % يميلون لزيارة المراكز الترفيهية، و 46 % من محبي التخييم وارتياد الشواطئ، حيث يأتي 93% من السياح للمنطقة الشرقية براً، كما توقع مركز المعلومات والأبحاث السياحية )ماس( التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار على قياس توقعات حجم الرحلات السياحية خلال فترة الصيف لأهم وجهات الرحلات السياحية المحلية ان تستقطب المنطقة الشرقية نسبة 27 % من مجموع الرحلات للمملكة، أي بمجوع زوار 1.4 مليون رحلة سياحية محلية. الواجهة البحرية بالدمام وأضاف أن المنطقة أصبحت من الوجهات السياحية المفضلة لدى الكثير من الأسر في المملكة ، خاصة في إجازة عيد الأضحى الفطر المبارك ومن المتوقع أن تشهد المنطقة الشرقية خلال هذه الإجازة توافد أعداد كبيرة من الزوار سواءً من داخل المملكة أو من دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بحثا عن الراحة والاستجمام في شواطئها ومرافقها. كما بين البنيان أنه في الوقت الذي كان القطاع السياحي في المنطقة الشرقية في السابق يعاني تذبذباً في معدلات الإشغال لخدمات الإيواء السياحي، ويعاني من إشكالية الخلل في العرض والطلب في خدمات الإيواء ووجود الموسمية السياحية وزيادة في أسعار الإقامة، نجد أن عناصر التنمية التي حققتها المنطقة الشرقية قد ساعدت في تخفيض حدة التذبذب في معدلات الإشغال، والذي يعد أحد أهم مؤشرات التنمية السياحية وانعكاس ذلك على صناعة السياحة وتنميتها بوجود استثمارات كبيرة، وتوسع في قطاع الإيواء السياحي لتنامي القطاع الفندقي إلى 93 فندقاً، وتوقع القفزة المتمثلة في بلوغه 112 فندقاً خلال عامين قادمين، مع الارتفاع في معدل الإشغال الفندقي خلال الاعوام الماضية من 38% إلى % 66 ، كما تنامى عدد الوحدات السكنية المفروشة الى حوالي 700 وحدة . الشرقية منطقة جذب للزوار وأكد بأن فرق الرقابة التابعة للفرع بدأت بتفعيل جولاتها الرقابية على منشآت الإيواء السياحي حسب البرنامج المعد وذلك للتأكد من التزام هذه المنشآت بالأسعار ووضع قائمة الأسعار واللوحات الخاصة ب (التراخيص ودرجة التصنيف، ولائحة الاسعار) في مكان واضح في مرافق الإيواء السياحي المرخصة من الهيئة. ودعا البنيان المواطنين والمقيمين في الختام إلى الإبلاغ من خلال الاتصال على الرقم المجاني للهيئة (19988)، عند ملاحظة أية زيادة في أسعار الخدمة عن الحد المسموح به للأسعار في بالفنادق والوحدات السكنية المفروشة بالموسم، او وجود سوء في الخدمات . منظر جوي للشرقية