بلغت نسبة الإشغال في الفنادق والشقق المفروشة بالمنطقة الشرقية أكثر من 95 بالمئة خلال ثالث أيام عيد الاضحى، نظرا الى الحجوزات التي تمت في قطاع الأيواء السياحي. أوضح ذلك المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية امين مجلس التنمية السياحية المهندس عبداللطيف البنيان، قال بأن كثيرا من المواطنين والزوار من داخل المملكة أو دول مجلس التعاون يفضلون الساحل الشرقي، وقبل بداية العيد كان معظم زوار المنطقة الشرقية يتواجدون بها لغرض التسوق في حين معظم الزوار يتوافدون على المنطقة في اليوم الأول واليومين الثاني والثالث من عيد الأضحى المبارك للتمتع بأجواء الساحل الشرقي والاستمتاع بالفعاليات المقامة خلال فترة العيد. ونفى البنيان بأن يكون هناك اسعار مرتفعة، وقال: أصبح موضوع الأسعار قصة قديمة، حيث صنفت جميع الأسعار بحسب الوحدات السكنية، كان أعلى سعر في الشقق المفروشة 1000 ريال قبل 7 سنوات، مشيرا بأن هذا السعر من 4 سنوات غير موجود في السوق، وهناك تصنيف ورقابة وقرارات، العقوبة أحكمت الأسعار ونراهن على ذلك، وجميع الأسعار تحت الضبط، وقبل 3 سنوات كانت الهيئة تستقبل أكثر من 20 شكوى على الأسعار، وخلال السنوات الأخيرة بلغ عدد الشكاوى عبر الهاتف السياحي 3- 4 شكاوى في الموسم، ومعظمها غير صحيح وقرارات العقوبة توضح ذلك، ولم يعد هناك ارتفاع في الأسعار ونحن نهتم بالأسعار والجودة وضبط نظامية المنشأة وهناك 6 فرق ميدانية تعمل ليل نهار لمراقبة جميع المخالفات في قطاع الإيواء السياحي بالمنطقة الشرقية. وبين البنيان بأن عدد المخالفات التي تم ضبطها خلال يومي عيد الأضحى المبارك بلغ عدد "4" مخالفات في فنادق مخالفة لشروط الترخيص والتصنيف وتم مخالفتها وسيتم رفع تقرير مفصل عن المخالفة لإمارة المنطقة الشرقية، وذلك لعظم المخالفة لاتخاذ الإجراء المناسب بحقها، إضافة لقرار الهيئة وإصدار العقوبة المناسبة للمخالفة. من جانب آخر شهدت المنطقة الشرقية توافد الزوار من داخل المنطقة ومن خارجها على الأماكن السياحة والواجهات البحرية وقضاء إجازة العيد في أجواء أسرية مع اعتدال الأجواء خلال هذا العيد وممارسة هواية السباحة والتطعيس في الكثبان الرملية بشاطئ نصف القمر. وسائط النزهة البحرية