لم يمر نادي الرائد أحد أعرق الأندية السعودية بظروف كتلك التي يمر بها هذه الأيام بسبب ظروف مالية خانقة جعلت أي إنسان عاقل لا يقدم على رئاسة هذا النادي لولا الحب الذي دفع رجل الأعمال وعضو الشرف الشاب عبداللطيف الخضير على قبول مهمة (الانتحار) الرائد الذي استقبل قبل خمسة أعوام لاعبه السابق في الثمانينات المغمور فهد محمد المطوع والذي غاب عن النادي لأكثر من ثلاثين عام في وقت رئاسة النادي المكلفة آنذاك برئاسة خالد السيف وهو اللاعب غير المعروف أو مؤثر وقدم مهر الرئاسة الذي اكتشف الرائديون فيما بعد أنه (طعم) لإغراق ناديهم بالديون ورميه في عالم المجهول وتركة جريحاً يأن تحت وطأة الفقر والضياع بديون تجاوزت الثلاثين مليون ريال معظمها ذهبت لصفقات (مضروبة) لم تحقق للنادي أي منجز رغم مسلسلات وأفلام الطهبله المصاحبة لإدارته الممتدة لأربع أعوام حملت النادي ديون غير مسبوقة حقوق لم تسلم للاعبين محترفين سواء سعوديين أو أجانب مما جعل (أدراج ) لجنة الاحتراف تكتظ بالشكاوي ويمنع النادي من التسجيل وتغلق حساباته البنكية ويضرب لاعبوه عن أداء التمارين ورغم كل هذا خرج المطوع فضائياً مرات عديدة ووعد بأنه لن يغادر كرسي الرئاسة إلا بعد سداد كافة الحقوق وترك النادي بلا ديون ولكنه لم يفعل فماذا نسمي من وعد ولم يف بالوعود؟.. ومن يحاسبه على وعوده المستمرة دون تحقيق!.. هل استدعاه المسؤول الأول عن الرياضة وسألة عن الوعود التي لم يف بها خاصة أن نادي الرائد تابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب وما فعلة من تحميل النادي ديون ينافي الرسالة السامية للرئاسة العامة وهي (رعاية الشباب) فأي رعاية نتحدث عنها ونحن نترك للمسؤولين في الأندية الحبل على الغارب يحملونها مالا تطيق مالم يتدخل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد والذي نأمل فيه الكثير لحماية الأندية من طالبي الشهرة والمبذرين ومخلفين الوعود. تخاذل شرفي رائدي في جميع الأندية السعودية يوجد هناك ما يسمى (برجالات النادي) عدا في الرائد فقد تنصل رجاله الذين استفادوا منه أكثر مما أفادوه وكان دورهم سلبي في إيقاف مسلسل (إغراق ناديهم) بالديون، حيث فضلوا الصمت المطبق تجاه ما حدث عدا بعض التصاريح الخجولة لرئيس هيئة أعضاء الشرف ناصر الجفن والذي أكد أن فهد المطوع (ورط النادي) ورحل تخاذل غريب وعجيب وكأن أمر ناديهم لا يهمهم وهو الذي أصدر بيان وزع على الصحف أنداك أكد فيه السداد قبل الترجل من كرسي الرئاسة فلماذا لا يطالب ما يمسي برجال الرئد (بلجنة تحقيق مالي) لمراجعة حسابات ناديهم في فترة رئاسة فهد المطوع والتي لم تناقش أثناء الجمعية العمومية لتنصيب عبداللطيف الخضير رئيساً للرائد لأربع سنوات يعد مرور النادي بسنة تكليف برئاسة عبدالعزيز المسلم فلماذا غابت (أمور أدارة المطوع المالية) عن طاولة النقاش سؤال ردده كل رائدي عاشق ومحب. إدارة النصر كملت الناقص (واخلفت الوعود) عندما استلمت إدارة الأستاذ عبداللطيف الخضير رئاسة الرائد عقدت آمال كبيرة على استلام الدفعة الثانية من عقد انتقال نجم الفريق عبدالعزيز الجبرين لنادي النصر والتي تستوجب الدفع بتاريخ 1-7-2014م مضي عليها أكثر من شهرين ونصف ولم تسدد من قبل إدارة الأمير فيصل بن تركي والتي أمنت ودعمت فريقها الكروي الأول بصفقات بملايين الدولارات بينما لا تزال تماطل في دفع الثانية وستفعل في الدفعة الثالثة التي ستحل بتاريخ 1-12-2014م طالما غاب الحسيب والرقيب وظل حقوق الأندية لاتجد نظام يحميها ويعيد لها حقوقها.