شكا رئيس المجلس الشرفي بنادي الرائد ناصر الجفن من الضائقة المالية الخانقة التي يعيشها ناديه منذ الموسم الماضي، وقال: نحن نعاني في الوقت الراهن من ديون كبيرة خلفها الرئيس السابق فهد المطوع الذي ترك النادي محملا بالديون دون أن يلتزم بسدادها كما وعد قبل رحيله في أكثر من حوار فضائي!. وأضاف الجفن الذي كان يتحدث بمرارة «أن المطوع عندما أبدى التزامه بسداد الديون لم يتطرق لموضوع بيع عقد اللاعب عبدالعزيز الجبرين أو غيره، للاستفادة من مبلغ انتقاله لسداد الديون، وقال أنا من قام بتجديد عقدي الجبرين وفيصل درويش، ولو لم أفعل ذلك لانتقل اللاعبان لأي ناد دون أن نستفيد منهم وبالتالي ستبقى الديون دون سداد». وقال الجفن: لماذا لا يطالب الشخص المتسبب بالديون بسدادها، مشيرا إلى أنهم لا يمكن لهم أن يتحملوا ديون غيرهم، وإذا كنا سنتحملها فهذه مشكلة، موضحا أن التركة كبيرة للغاية وحلها ليس بالأمر الهين!. وتابع بالقول إن الديون المتبقية الآن تصل لحوالي (9) ملايين ريال خاصة بشكاوى اللاعبين بعد أن تم خصم مبلغ (5) ملايين ريال قبل أيام، وفي الموسم الماضي تم أيضا خصم مبلغ (5) ملايين جميعها من مداخيل النقل التلفزيوني وإعانة الاحتراف. وبين الجفن أن ناديه عليه ديون أخرى من إدارة المطوع عبارة عن إيجارات سيارات وسكن!. وأضاف: كنا نتمنى على الأقل خصم 50 % من الإعانات لصالح اللاعبين المشتكين حتى نستفيد من النصف الآخر لتسيير شؤون النادي. وكشف الجفن أن الديون تسببت في ابتعاد رجالات النادي عن تولي الرئاسة، إذ أن الجميع يرفض تولي هذا المنصب، وعبداللطيف الخضير وافق على الجلوس في كرسي الرئاسة بعد أن تلقى وعودا شرفية بدعمه ماديا ومعنويا، وسنقف مع النادي ولن نتخلى عنه حتى يتجاوز أزمته رغم الظروف الصعبة. وطالب الرئيس الشرفي كافة الشرفيين بضرورة دعم النادي وعدم الابتعاد عنه، وقال إن ناديه سيفتقد لكل المداخيل في هذا الموسم، مشيدا في ذات الوقت بوقفة ودعم عبدالله الغفيص وخالد السيف وعبدالعزيز الربدي. راجيا في سياق حديثه من إدارة النصر سداد الدفعة الثانية من انتقال اللاعب عبدالعزيز الجبرين، وزاد: للأسف الشديد أننا أكلنا (مطب) في هذه الصفقة!. موضحا أن مبلغ الجدولة لم يتم بالطريقة التي تخدم وتحفظ حق نادينا وذلك من قبل الإدارة المكلفة السابقة برئاسة عبدالعزيز المسلم التي قامت بصياغة عقد انتقال الجبرين.