بحث رئيس الهيئة الشرفية بنادي الرائد ناصر الجفن وبحضور الشرفيين عبدالعزيز التويجري وعبدالله الغفيص والمهندس عبدالعزيز الربدي ورئيس النادي عبداللطيف الخضير، معضلة الديون الثقيلة التي دخلت منعطفًا هامًا، وباتت تهدد مستقبل النادي، كون جميع الخطوات التي بذلتها إدارة الخضير في وقت سابق قد تذهب هباءً منثورًا، نتيجة الشكاوى المرفوعة من قبل اللاعبين ضد النادي للمطالبة بحقوقهم المالية والمتمثلة برواتب ومقدمات عقود متأخرة من فترة إدارة فهد المطوع التي تسببت بديون كبيرة تفوق طاقة وموارد النادي، وشكلت عبئًا ثقيلاً عليه، وهاجسًا كبيرًا أصبح يقلق مضاجع الرائديين، حيث بلغت الديون 16 مليون ريال منها 14 مليون واجبة السداد لللاعبين ومن في حكمهم، حيث تمنع هذه الديون قيد اللاعبين الجدد ما لم يتم سداد هذه المبالغ. وتأتي الديون التي ورطّت إدارة فهد المطوع النادي بها نتيجة التخبط والعشوائية في اتخاذ القرارات عند استقطاب اللاعبين، في منحهم مبالغ أكثر مما يستحقونها، مما شكلّ الأزمة المالية بالرائد وأضحت سببًا رئيسًا في عدم استقرار البيت الأحمر ودخوله في مشاكل كثيرة، لاسيما وأن المطوع ذاته لم يف بما وعد به مسبقًا بإنهاء جميع الديون قبل مغادرته الكرسي الرئاسة بحسب البيان الذي أصدره وقتها وكذلك أحاديثه الإعلامية. وقد خرج شرفيو الرائد من خلال الاجتماع المصغر الذي تعذر حضور سليمان الرميخاني وخالد السيف لظروفهم الخاصة، بتوزيع ملفات اللاعبين على كل عضو بهدف إيجاد حلول معهم، ولكي يتمكن النادي من قيد لاعبيه، والذي يبدو أنه سيكون السيناريو فيه مشابهًا لما حدث في الموسم الماضي بعد أن نجح الرائد في إنهاء أزمته قبل ثلاث ساعات من بداية المباراة الأولى له بالدوري عن طريق (حب خشوم)!!.