اليوم الوطني حينما يتجلى في موعده يعيد لنا صفحات التاريخ المجيد ويجدد الذكرى بتلاحم الوحدة والتوحيد وبطولات المؤسس الملك عبدالعزيز ورجاله الأوفياء الذين صنعوا ملاحم المجد.. حتى توحد هذا الوطن الذي يقف في ناصية الدول المتقدمة بعد أن كانت أرجاؤه مشتته والتناحر والمخاوف تسود أجواءه.. يأتي هذا اليوم بمعانٍ جميلة يربط الماضي التليد بالحاضر المزدهر ويكشف للأجيال معانيه الخالدة يحدثهم عن وطنهم الكبير الذي بناه القادة بداية بالمؤسس وصولاً لهذا العهد الزاهر.. عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله، هذا الرجل الذي فتح أفاق التنمية في جميع المجالات.. حتى بات التعليم في جميع مستوياتهم يرفل في رقي وأصبح في متناول كل شاب وشابة بعد أن تضاعفت عدد الجامعات في مدن المملكة ولم تعد قاصرة على منطقه بذاتها والنقلات شهدتها جميع الأصعدة في الصحة والأقتصاد والأمن والنقل والمواصلات وإقامة المشاريع ونشر الثقافة والحوار.. حتى تكاملت البنية الأساسية. وأصبح التعليم والصحة يقفان في مقدمة الاهتمامات ويمثل القطاع الصحي وتحديداً في القطاعات الأمنية ركيزة هامة بفضل الدعم الذي تجده من القيادة وبتوجيه ومتابعة مباشرة من وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله. أخيراً نسأل الله لهذا الوطن الغالي مزيداً من التقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز. وأن يديم على بلادنا نعمه الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.