كُل ما أظهرت لجنة الكشف على المُنشطات عينة إيجابية لأحد لاعبينا.. فإننا نتألم على نجومنا.. وعلى نظرتهم القاصرة.. فهم لا يحسبون حساباً لممارساتهم الخاطئة.. التي تهز صورتهم.. وتُنهي مسيرتهم الكروية..! اللاعب السعودي لاعب (مُترف) كُل شيء مُوفر له.. مُلامسته للنجومية تجعله يعيش في بُرج (عاجي) يجعله لا يُجيد التعامل في تصرفاته.. خاصة إذا ما وجد إعلام رياضي يمنحه أكثر مما يستحق.. ويُلاقي دلالاً إدارياً وشرفياً وجماهيرياً.. وهذا ما يجعل بعض لاعبينا يشعرون بالعظمة..! بعض لاعبينا منحهم الله (الموهبة) في المُقابل حرمهم (سبحانه) من العقل السليم.. والتفكير الصحيح.. فهم يعتقدون أن نجوميتهم ستشفع لهم وستدمح زلاتهم وهفواتهم وهذا الاعتقاد لذوي العقول الخاطئة قادهم لتصرفاتهم المُزعجة! اللاعب السعودي يفتقد لمن يُوجهه ويُرشده ويفتقد للتعامل الاحترافي معه وهي أمور مُهمة لاستمرارية نجومية اللاعب، فلاعبينا مُدللون وإدارات أنديتنا تُجامل المُخطئين منهم حتى تتجاوز المُجاملة حدودها الطبيعية وبعدها يُحرق النجم نجوميته بسبب تصرفاته التي يقودها تهوره، ويدعم هذا التهور إداريونا الذين لم يقوموا بواجباتهم المُفترض عملها مع اللاعبين؛ وهي التوجيه ومُعاقبه كُل من يخرج عن السلوك الرياضي مهما يكن اسمه وبلغت نجوميته وإفهام اللاعب مسؤولياته! وفي رأيي أنه حان الوقت كي تقوم الأندية بالكشف الدوري على كافة لاعبيها وأن يكون ذلك مرتين في الموسم على الأقل كما أن إدارة المُنتخب هي أيضاً مُطالبة بأن تكشف على المُنشطات لجميع لاعبي المُنتخبات عند كُل مُعسكر لأي منها حتى يشعر اللاعبون بأن هُناك من يُتابعهم وبالتالي يحسبون ألف حساب لتصرفاتهم خارج الملعب وسيقضى على الكثير من التصرفات الخارجة عن النص! إذا كانت إدارات الأندية ومعها إدارة المُنتخب ينشدون استمرارية نجومنا وإبعادهم عن هذا الداء الخطير عليهم الكشف بصورة مُستمرة على اللاعبين وكم أتمنى أن يُدرك بعض نجومنا خطورة تصرفاتهم ليُصبحوا نجوماً حقيقيين فالسقوط سهل، بل أسهل مما يتصورون وبعد السقوط لا يُمكن العودة من جديد! البحث عن الجماهير..! * * * لم أستغرب ظهور لقاء التعاون بالرائد الأخير بذلك المستوى الهزيل الذي شاهدناه وافتقاده لكل مُقومات الإثارة والإبداع التي نعرفها عن لقاءات الفريقين، وكان تحفظ الطرفين ومُبالغتهما الدفاعية والعمل بمبدأ التعادل كنز لا يفنى خوفاً من تفجير مشاكل جديدة في أي فريق عند حدوث الخسارة سيما أنهما يعيشان وضعاً لا يُحسدان عليه قد ساهم هو الآخر بذلك المستوى المتواضع! المستوى الفني الذي كان عليه الفريقان توقعته مُسبقاً في الأسبوع الفائت وشرحت حينها المُبررات التي ستجعل من اللقاء باهتاً ولا يرتقي لسمعتهما وتاريخهما فلذلك لم يكن ما ظهر به التعاون والرائد مُفاجئاً على الأقل بالنسبة لي! للأسف أن قمة القصيم لم تفقد وهجها الفني فحسب، بل افتقدت للحضور الجماهيري المُعتاد وهو الحضور الذي كان يتغنى به أنصار الناديين ومحل تفاخرهما حتى ولو برر أحدهم غياب الجماهير بسبب تواضع النتائج أو صرامة الإجراءات بالملعب فهو تبرير لا يؤخذ به أو يُعول عليه كون الجماهير قد ملأت الملعب في ظروف أسوأ مما يمر به التعاون والرائد حالياً وتواجدها بكثافة في لقاءات مضت كان يُعوّض أي قصور فني من الفريقين! فيا جماهير الناديين يجب أن تُدركوا بأن هيبة فرقكم ستعود مع ملأكم للمدرجات ولا يمكن أن يتطور الأداء دون حضوركم وتشجيعكم ولدي ثقة كبيرة بأن نتائج الفريقين ستتحسن وأن المُستوى سيتصاعد عند حضور الجماهير وتفاعلهم ولذا أتمنى صادقاً أن تعود الجماهير للمدرجات وأن يتجاوز الفريقان الكبيريان أزمتهما الحالية التي يمران بها! بقايا - كُل الأمنيات أن يكون مُمثل كُرة (الوطن) الهلال ليلة البارحة قد حقق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب الآسيوي أمام العين. - كُل هذا الهجوم من أجل إخفاء حقيقة شكوى دلهوم! - بروز تركي الخضير ليس مُبرراً للجنة الحكام بتكليفه لأبرز مُباريات الدوري فكثرة التكليف أحياناً تُحرق الحكم والشواهد كثيرة! - ضرب قائد التعاون أبوهشهش كان أمام أعين الحكم ومساعديه الذين اكتفوا بالفرجة! - إن خسر الأهلي من الشباب فإنه تنازل مُبكراً عن البطولة وإن كسب اللقاء فإنه سيدفعه بقوة للمنافسة! - في الشباب مهما جاءت عليه نتيجة لقائه بالأهلي فبرأيي أنه من أقوى المُرشحين للقب الدوري!