غمرت الأسارير والأفراح أهالي قرية وعلان, بمنطقة جازان, وهم يرددون بصوت عال: شكراً أميرنا المحبوب, فقد حققت حلمنا بعد انتظار طويل من خلال إنشاء «كبري» وادي تعشر بقرية وعلان. (الجزيرة) التقت بعدد من المواطنين منهم يحيى آل علي, فقال: الحمد لله, على ما حل بأهالي قرية وعلان بعد أن داهمتها السيول, ولكن ها هو قد تحقق الحلم الذي طال انتظاره منذ أكثر من خمسين عاماً, فكان إذا جاء السيل لوادي تعشر ووادي الملح نصبح معزولين عن كل شيء, هذا عدا جرفه للعديد من الأشخاص والممتلكات أمامنا. ولكن زيارة سمو أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر, كانت بشارة خير علينا بالانتهاء الأولي من الكوبرى, حيث تمر السيارات من فوقه جنوباً وشمالاً بأمن وأمان في ظل ما تقدمه حكومتنا الرشيدة. كما أعرب المواطن حسن آل علي, عن بالغ سعادته بهذا اليوم الجميل بزيارة سمو الأمير المحبوب للقرية, حيث استبشر الأهالي رجالاً ونساء بتشريف سموه لزيارة أبنائه وبناته والوقوف على احتياجاتهم. من جهته تحدث المواطن عبدالله حويش, فقال: لعلكم شاهدتم فرحة العوائل وسرورهم بهذا السيل من تحت الكوبري في أمان, ونتمنى من بلدية الطوال سرعة إنشاء جلسات وحدائق على ضفاف الوادي ليكون متنزها ومتنفسا للجميع.