المتابع لرياضة القصيم يجد خلال الأيام الماضية تراشقاً إعلامياً بين إعلاميي القصيم الرياضيين وشباب المنطقة، والغريب والمدهش ومن منظور شخصي أرى أنه من المخيف جداً حتى الألم أن هناك شخصيات اعتبارية قصيمية هي الأخرى تداخلت في ذلك التراشق الإعلامي وأصبحت وسائل التواصل الحديثة التوتير وما شابهه أرضاً خصبة لذلك التراشق؛ فالكل يريد أن يمتلك تلك الجوهرة الثمينة وهي المدينة الرياضية الجديدة بالقصيم، وقد طالعت عدة تحقيقات في صحيفة الجزيرة وتحديداً في صفحة الرياضة عن المكان المناسب والكل ينظر الصواب من وجهة نظره الخاصة وتم إجراء التحقيقات وكتابة المقالات ولم يكتفوا بتلك الصحف الرياضية، بل تطور الأمر إلى المجالس العامة والكل يناضل ويتمسك برأيه. استغرب من الجميع وخاصة من هم يمثّلون القصيم وأصواتهم مسموعة أن ينسوا أن هناك أيدي أمينة وضعت فيها ثقة ولاة الأمر وهم من يقررون أين سوف تكون تلك الجوهرة والتي يرغب بمجاورتها الجميع ولكن يبقى الحكم الأول والأخير إلى أصحاب الاختصاص، إذاً لماذا هذا التشنج والتعصب غير المحمود الجميع يعلم أن القصيم أرض واحدة ويديرها الرجل المحنك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر ويساعده صاحب الهمة العالية ودماثة الأخلاق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل وهما لن يألوا جهداً في خدمة شباب المنطقة، فعلى رسلكم أحبتي وأتمنى من الجميع التوقف عن تلك المهاترات والتأني وعدم الاندفاع والحماس الزائد، فهل سمعتم يا عقلاء القصيم من شباب رياضيين وإعلاميين؟ أتمنى ذلك وعلى المحبة نلتقي.