ألقى التراشق الإعلامي بين عدد من الرياضيين والإعلاميين بظلاله على حديث الرئيس العام لرعاية الشباب الامير نواف بن فيصل الذي بدا غاضباً من تزايد هذا التراشق مشيراً إلى أنه يسيء لتاريخ الرياضة السعودية. وشهدت الساحة الرياضية مؤخراً بعض التهم الإعلامية ونشر للغسيل كما وصفها بعض الإعلاميون بين سامي الجابر ورئيس الهلال السابقا الامير محمد بن فيصل بالاضافة إلى دخول الاعلامي داوود الشريان على الخط وكذلك فهد الهريفي ومحمد الدعيع فيما ألمح إعلاميون إلى أن هؤلاء يقف ورائهم العشرات من المحرضين وأصحاب المصالح وهم خلف إشعال الفتيل لكنهم لايظهرون في الواجهة , فيما شهدت أروقة ناديي الاتحاد والاهلي تبادلاً للتهم حول أحداث مباراة الناشئين التي جرت بين الفريقين قبل ثلاثة أيام . وقال الأمير نواف بن فيصل مغردا عبر حسابه في "تويتر" أن جميع من تحدث هم لاعبيين دوليين لهم بعد الله فضل ومكانة لما وصلت إليه الكرة السعودية من تقدم ولايليق مابلغه عن لسانهم، وأضاف أن جهود البرامج التلفزيونية مقبولة ونتحمل بصدر رحب كل مايطرح لديهم ولكن للمنطق حدودا. ووجه رجاء للجميع من لاعبين مخضرمين خدموا الكرة السعودية او جدد التوقف عن أي كلام ليس فيه إلا إساءة لتاريخنا. من جهة اخرى رحب الامير نواف بالاستماع للجميع ومساعدتهم على أخذ حقوقه مهما كانت وتكفله بها ولكن من غير الوصول إلى هذا الحد من التشاحن الغير مبرر بأي حال، واشار إلى عدم تحمل اتحاد كرة القدم حل هذه الأمور القديمة. وأوضح أن على اللاعبين القدامى والاعلاميين النظر لمستقبل رياضتنا وعدم الالتفات للماضي فشبابنا يستحق كل الجهد والتعب لمستقبلهم ويجب الابتعاد عن الاوهام والاشاعات ونركز على المستقبل. أخيرا توجه إلى جميع من يريد تصفية حقوقه او إبداء ملاحظته فبابه مفتوح أمامهم أما من أراد التخريب والتشويش فالأنظمة كفيلة بردعهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: نواف بن فيصل يحذّر : يجب على الجميع التوقف عن أي كلام مسيء لتاريخنا.