تابعت عبر «الجزيرة» تغطيتها المتتابعة لمهرجان تمور القصيم الذي يُقام في بريدة في شهر أغسطس من كل عام، حيث يعرض مزارعو النخيل والمهتمون بالتمور أبرز منتوجاتهم الموسمية من التمور بعد «خرافها وصرامها»، وحسب متابعتي المستمرة لهذا المهرجان الموسمي شاهدت العديد من الإخوة من دول الخليج وخصوصاً من الكويت وقطر يحضرون لمتابعة هذا المهرجان وشراء ما يحتاجونه من أبرز أنواع التمور التي تشتهر بها منطقة القصيم مثل (السكري والبرحي) وبعض الأنواع الجيدة الأخرى. وأنا أقترح عبر صحيفة الجزيرة أن يتم تطوير هذا المهرجان السنوي الاقتصادي المهم ويكون مهرجاناً دولياً يُدعى له ضيوف من مختلف دول العالم وبخاصة دول المغرب العربي والعراق لتبادل الخبرات ومشاهدة ما يُعرض من التمور وتبادل أجود أنواع الفسائل بين المزارعين والمهتمين بالتمور في المملكة والدول الأخرى، وأقترح في هذا الشأن أن تتولى رعايته شركة وطنية كبرى تقوم بعقد هذا المهرجان وتسويقه عالمياً واستضافة الضيوف كل سنة، وأعقد أنه سوف يكون له جانب اقتصادي كبير ومؤثِّر على الاقتصاد الوطني بشكل عام وعلى المزارعين في منطقة القصيم بشكل خاص. آمل أن أشاهد هذا الاقتراح في السنوات القادمة وقد تم تنفيذه.