بتوجيهات من سمو أمير المنطقة محمد بن ناصر انطلقت لجنة حصر الإضرار عملها بقرية وعلان والتي داهمها السيل ليلة أمس، حيث شكلت اللجنة من ثلاث جهات الدفاع المدني والمحافظة والمالية بحصر المنازل المتضررة والسيارات والمحلات التجارية. وأعرب عدد من المواطنين أسفهم الشديد لما حل بقريتهم من أضرار في الممتلكات ويحمدون الله على سلامة الأرواح. وتحدث المواطن يحيى محمد علي الكلاس أن من أهم الأسباب تأخر مشروع درء السيول بوعلان له أكثر من ثلاث سنوات ولم يكتمل بالشكل الصحيح، حيث تم عمله بشكل زوايا الجهة الشمالية والجهة الجنوبية ووسط القرية مفتوح. ومن هنا دخل السيل للقرية فتضررت القرية من مواطنين وكهرباء وسيارات وأثاث وأجهزة كهربائية ومحلات تجارية وورش. وقال حسين صولان أولاً: نحمد الله تعالى أن لا خسائر في الآرواح، ثانياً: نناشد خادم الحرمين الشريفين ثم وزير الداخلية ثم أمير المنطقة لمتابعة هذه اللجان والنظر لهذه القرية المنكوبة. وأتمنى أن يصل صوتنا لتشكيل لجنة لمتابعة الوضع عن قرب. وبين أن ما حدث للقرية أمر خطير، لأن السيل دخل للقرية ولم نجد أي مسؤول زار القرية إلا بعض الأشخاص الذين لا حول ولا قوة لهم. من جانبه أوضح رئيس لجنة الأضرار الأستاذ عقيل حواس كريري أن اللجنة شكلت من قبل سمو أمير المنطقة، وتحظى بمتابعة من المحافظ ونائبه، ولكن تجمهر المواطنين أعاق عملنا بالشكل الصحيح، كما أن بعض المواطنين مؤجرين منازلهم لأشخاص لا يوجد لديهم عقد إيجار، وهذا من ضوابط الحصر. وأوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة الطوال الأستاذ عبدالله حسن حمدي أن قرية وعلان حظيت كغيرها من القرى بالمشاريع الخدمية وتم ترسية القرية على مشروع درء خطر السيول إلا أن بعض المواطنين اعترضوا ذلك ومعنوا الشركة من العمل.