تواصل لجنة الآبار المكشوفة والمهجورة بمحافظة ينبع والمراكز التابعة لها والمشكلة من عدة جهات حكومية الوقوف ميدانياً على ردم كافة الآبار المهجورة والمكشوفة، التي تتسبب بمخاطر كبيرة على المتنزهين والأطفال وكبار السن والتي سبق حصرها خلال المرحلة الأولى لأعمال اللجنة، حيث تتضمن المرحلة الثانية الوقوف مجدداً على كافة مواقع الآبار التي تم حصرها بالمحافظة والمراكز التابعة لها. وقد بدأت اللجنة في الخامس عشر من شهر شوال الحالي مهامها في ردم أكثر من (107) من الآبار التي جدت مكشوفة ولم يعرف أصحابها وغير مستفاد منها، فيما بلغ عدد الآبار التي التزم أصحابها بتحصينها حتى الآن (64) بئراً. أوضح ذلك رئيس اللجنة الأستاذ سلامة الرفاعي، مشيراً إلى أن اللجنة باشرت مرحلتها الثانية بتوجهات سمو أمير منطقة المدينةالمنورة، ومتابعة مباشرة من محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، حرصاً على سرعة التعامل الجاد لدرء مخاطر الآبار المهجورة والمهملة والحد من خطورة الوقوع فيها لا قدر الله. وأشار الرفاعي، إلى أن الآبار بلغ عددها أكثر من (600) بئر.