تتميز محافظة بقعاء بوفرة مياهها وعذوبتها منذ القدم ولازالت، وشكّلت هذه المياه أحد أهم الركائز التي تطورت بقعاء من خلالها حتى أصبحت محافظة فئة (أ). وفي عام 1426 ه تم إقرار إنشاء محطة تنقية بمحافظة بقعاء، وتم حفر عدة آبار وتركيب مضخّات وتم تركيب عدادات على جدران المنازل ولكنها لم تعمل حتى الآن. ويقول المواطن عبدالله الغازي: نعاني من شح المياه في منازلنا في وقت يعرف الجميع أن منطقة بقعاء هي أوفر نقطة مياه ليس بالمنطقة فحسب بل في المملكة، وتم إنشاء محطة قبل أكثر من 8 سنوات وحتى اليوم لم تعمل وهذه السنوات كفيلة بإنشاء عشرات المحطات، ونحن نعاني من ترك أعمالنا والتوجه لإدارة مياه بقعاء للحصول على فواتير ومطاردة سائقي الصهاريج التابعين لشركات المياه. في حين قال المواطن فهد المحمد: هل من المعقول أن تبقى محطة تنقية المياه ببقعاء طوال هذه السنوات دون عمل، ونحن نعاني من شح المياه وعدم وصولها إلى منازلنا، وأضاف: «إن الوضع يحتاج لتدخل المسئولين في وزارة المياه لمعاقبة المتسببين في تأخر عمل المحطة وضخ المياه، ففي كل مرّة نجد عذر جديد، وهل مسئولي الوزارة لا يعرفون عملهم أثناء توقيع العقد مع المقاول وسحب المشروع منه وتسليمه مقاول آخر حينما يتأخر في التنفيذ ونحن المواطنين الضحية». وقال المواطن عبدالله البقعاوي: لا نجد مبرراً لإدارة المياه بحائل بعد افتتاح محطة تنقية بقعاء التي دخلت عامها التاسع، إذ تعتبر من المشاريع المتعثرة ولا بد من معالجة المشروع بأسرع وقت حرصاً على راحة المواطن الذي هو هاجس حكومة خادم الحرمين الشريفين.