تعهد زعيما حركتي احتجاج في باكستان أمس السبت بمواصلة حملتهما حتى يستقيل رئيس الوزراء نواز شريف بعد أن وصل آلاف المتظاهرين للعاصمة في أكبر تحد للحكومة المدنية التي تشكلت قبل 15 شهراً. فقد أكد بطل الكريكيت السابق الذي انتقل إلى العمل السياسي عمران خان أنه سيواصل قيادة الحركة الاحتجاجية في إسلام أباد مع آلاف من مؤيديه حتى استقالة رئيس الوزراء نواز شريف، مؤكداً أن الانتخابات التي حملته إلى السلطة مزورة. وفي خطاب أمام محتجيه في لاهور شرق باكستان، صرح خان أن اعتصاماً سيبدأ اليوم السبت وسيستمر حتى رحيل رئيس الحكومة. وقال عمران خان صباح أمس السبت بعد وصوله إلى العاصمة الباكستانية «حان الوقت لتتخذ الأمة قرارها. سأبقى هنا حتى يستقيل رئيس الوزراء. لا نقبل برئيس وزراء عين بعد انتخابات مزورة». ويقود رجل الدين محمد طاهر القادري الذي يتمتع بشعبية كبيرة مؤيديه إلى جانب عمران خان. ويؤكد الرجلان عزمهما على التظاهر في إسلام أباد إلى أن يستقيل نواز شريف وتتحقق مطالبهما في إصلاحات انتخابية. وذكر شهود عيان والشرطة أن مواجهات بين أنصار المعارضة والسلطات الباكستانية تخللت الجمعة المسيرة الكبيرة نحو العاصمة في مدينة غوجرانوالا القريبة من لاهور والتي تبعد حوالى مئتي كيلومتر عن إسلام أباد.