عثرت طواقم الإنقاذ أمس الجمعة على احد الصندوقين الأسودين للطائرة الجزائرية التي تحطمت أول أمس الخميس في منقطة غوسي شمال مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو وعلى متنها 118 راكباً لقوا مصرعهم جميعاً حسبما أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند أمس. وعثر على الصندوقين بين حطام الطائرة في منقطة غوسي شمال مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو. وقال عمار غول وزير النقل الجزائري في مؤتمر صحافي إن الطائرة تحطمت في منطقة على بعد 804 كم من باماكو و 324 كم من واغادوغو حيث كانت في طريقها مقلعة من عاصمة بوركينافاسو واجادوجو في (0117 بتوقيت جرينتش) في طريقها إلى العاصمة الجزائرية حيث كان المقرر أن تصل في (0511 بتوقيت جرينتش) إلا أنها اختفت من على شاشات الرادار خلال عاصفة شرقي مالي. وقال اولاند (تم انتشال صندوق اسود وهو في الطريق إلى (مدينةجاو.) مؤكداً عدم وجود ناجين في حادث تحطم الطائرة. وأكدت السلطات الفرنسية أمس ان التحقيق في تحطم الطائرة المستاجرة من شركة سويفت اير الاسبانية سيشمل مسؤولين ومحققين من عدة دول معنية. واجرى الرئيسان الفرنسي والمالي محادثة هاتفية صباح أمس واتفقوا وبطلب من مالي على التعاون عن قرب لمعرفة اسباب الحادث. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مؤتمر صحافي ان التحقيق سيجري بالتعاون التام مع السلطات المالية والجزائرية والاسبانية وسلطات بوركينا فاسو. وذكرت فرنسا أن 116 راكباً كانوا على متن الطائرة منهم 51 راكباً يحملون الجنسية الفرنسية. ونشرت قائمة الركاب على الموقع الإلكتروني لمطار واجادوجو بالجنسيات التالية 51 فرنسيا و26 من بوركينا فاسو و20 لبنانياً و5 أشخاص من كندا و4 من ألمانيا وشخص واحد من كل من لوكسمبورج وسويسرا.