قدَّم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تعازيه ومواساته لأسرة الرويشد في فقيدها الدكتور عبدالله بن سعد الرويشد رحمه الله، وذلك خلال اتصال لسموه البارحة الأولى، عبّر فيه عن تعازي سموه في وفاة الفقيد، سائلاً الله أن يلهم ذويه الصبر والسلوان. كما أدى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض صلاة الميت عقب صلاة العصر يوم الثلاثاء 24 رمضان 1435ه على الفقيد الدكتور عبدالله بن سعد الرويشد بجامع الملك خالد بالرياض، وقدَّم سموه تعازيه ومواساته لذوي الفقيد. وعبَّر إخوة وأبناء الفقيد عن بالغ شكرهم وامتنانهم لسمو ولي العهد، على هذه المبادرة الكريمة المعتادة من سموه، داعين الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يمتعهم بالصحة والعافية. كما عبَّروا عن بالغ شكرهم وامتنانهم لسمو أمير منطقة الرياض على مبادرته الكريمة بالصلاة على الفقيد وتقديم العزاء والمواساة، سائلين الله الكريم أن يديم عزَّ هذا الوطن ويحفظ قادته ومواطنيه. وقد توفي الأديب الدكتور عبدالله بن سعد الرويشد عن عمر ناهز 81 عاماً، وهو من خريجي كلية اللغة العربية عام 1380، وكان عضواً مؤسساً في مؤسسة الجزيرة الصحفية منذ عام 1381ه، وعضواً في نادي الرياض الأدبي، إضافة إلى عضويته في رابطة الأدباء بالقاهرة، وله اهتمامات أدبية وتاريخية وافرة، ومشاركات صحفية وتلفزيونية داخلية وخارجية، علاوة على حضوره ومشاركته الفعالة في الكثير من الندوات الثقافية والأدبية والتاريخية. كما أن للفقيد عدداً من المؤلفات القيِّمة من أهمها: - كتاب (الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب في التاريخ)، طبع في مجلدين، ويعد من أهم المراجع في تاريخ الدعوة الإصلاحية المباركة. - كتاب (حقيقة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب) رحمه الله. - كتاب (قادة الفكر الإسلامي عبر التاريخ). - كتاب (أيام في تونس)، وهو كتاب يعبر عن أدب الرحلات. - كتاب (إرشاد الناسك في الحج والعمرة والزيارة والمناسك). - تحقيق كتاب: (في قلب نجد والحجاز) للرحالة محمد شفيق أفندي.