قدم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تعازيه ومواساته لأسرة الرويشد، في فقيدها الدكتور عبدالله بن سعد الرويشد رحمه الله، وذلك خلال اتصال لسموه البارحة الأولى، عبر فيه عن تعازيه في وفاة الفقيد، سائلا الله أن يلهم ذويه الصبر والسلوان. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين برقية عزاء ومواساة لمحمد بن سعد الرويشد وإخوانه في وفاة أخيهم الدكتور عبدالله. وقال سموه في برقيته: ببالغ الحزن تلقينا نبأ وفاة أخيكم الدكتور عبدالله، رحمه الله، وإننا إذ نعرب لكم ولأبناء الفقيد، ولأسرتكم الكريمة كافة، عن أحر تعازينا وصادق مواساتنا، لنسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع مغفرته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون». وكان صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض قد أدى صلاة الميت عقب صلاة عصر أمس الأول، على الفقيد الدكتور عبدالله بن سعد الرويشد بجامع الملك خالد بالرياض، وقدم سموه تعازيه ومواساته لذوي الفقيد. وعبر إخوة وأبناء الفقيد عن بالغ شكرهم وامتنانهم لسمو ولي العهد على هذه المبادرة الكريمة المعتادة من سموه، داعين الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يمتعهم بالصحة والعافية، كما عبروا عن شكرهم وامتنانهم لسمو أمير منطقة الرياض على مبادرته الكريمة بالصلاة على الفقيد وتقديم العزاء والمواساة سائلين الله الكريم أن يديم عز هذا الوطن ويحفظ قادته ومواطنيه. يذكر أن الأديب الدكتور عبدالله بن سعد الرويشد قد توفي عن عمر ناهز 81 عاما، وهو من خريجي كلية اللغة العربية عام 1380ه، وكان عضوا مؤسسا في مؤسسة الجزيرة الصحفية منذ عام 1381ه، وعضوا في نادي الرياض الأدبي، إضافة لعضويته في رابطة الأدباء بالقاهرة، وله اهتمامات أدبية وتاريخية وافرة، ومشاركات صحفية وتلفزيونية داخلية وخارجية، علاوة على حضوره ومشاركته الفعالة في الكثير من الندوات الثقافية والأدبية والتاريخية.