شعور جديد.. وجميل حد الاغراق.. بتلبسني تارة وأتلبسه كرة أخرى.. يعزم أمري ويعزز قريحتي.. ويعز شأني.. ويوعز لي وأوعز له. ويعز علي تأخره.. ويغزوني عشقه.. واغزوه عاشقة.. وعزمي عليه يفوق عزمه على حياة تفتح ذراعيها لضيف جديد... ايها الجديد.. يا من يعزم أمره ليكون ذا عرش فى بوتقة قلبي ويدندن بأصابعه فوق شراييني ويلحن حبي من الوريد الى الوريد.. ايه العزم الذى جاء من اليسر خلقا من بعد خلق.. من بعد خلق فى ظلمات ثلاث لتفتح فى سراديب قلبي التى انهكها الظلام نورا.. وتشعل فى بطيناته حنينا وفى أذيناته نغما.. تنقلك الكريات اكسجينا.. واتنفسك حنينا.. يارب يا من لا يضر مع اسمك شي اجعله رضيا.. وهاديا مهديا.. واوقد به فى حياة يسرى ضياء.. واجعلها لك من الشاكرين.. ايها القادم.. سلام عليك.. وسلام انت.. وسلام لك.. أهلا بعين اخترقت ضلعي المعوج سنين.. وتسللت رائحته العطره فى انفي وفى جوفي وفى شراييني.. وسمعت صرخته الأولي تدوي بين سمعي وفى صيوان اذني وتلافيفي.. واختطفته اذرعي واعتصرت به حزني وانيني.. واستنشقته ليغسل فيض دمعي ويخلع قبعة سنيني.. ايها القادم.. مرحبا بحياة انت فيها.. وبأمومتي التى جاءت تتعكز بك.. و تتوكأ عليك وتهش بك على احزانها وتقول للألم اهجرني مليا... ايها القادم اقبل فكل ما في قلبي ادخرته لك تتفىء ظلاله عن اليمين وعن الشمال منذو صرختك الأول وحتى تفنى حياتي التي أضأتها شموعا.. يارب لك الحمد.. حمدا حمدا.. ولك الشكر شكرا شكرا أن وهبتني يسرى التى وهبتني عزام.. يارب امد في عمره (يوهب ويهب) واجعله لي مثل منسأة سليمان أموت وأنا أتعكز عليها...