* تكتبُ أنشودةَ المطرِ: «جميلٌ عندما يكونُ قلبُك الصغير يحملُ داخله صفحاتٍ من الحنينِ والشوقِ والحبِّ.. ذلك الحبُّ الذي يزرعُ الوردَ في طربك.. ويغنيك عن الدّنيا وما فيها.. حبًّا فيه ميلادك، ومن دونه ترى مماتك.. حبًّا تشعرُ معه بالأمان، ومن دونه تضيع بين الناس.. حبًّا يسكن في عينيك، ولا يكون له منزل غيرهما.. حبًّا تحيا بعطر أنفاسه.. ويكون لك وحدك». * وأنا أقول: صدقت أنشودة المطر، فأنتِ يا نبض قلبي حبي الذي أعطاني الأمان.. والوله الذي سكن عينيّ.. والعشق الذي أحيا به عطرًا وأنفاسًا.. أنتِ ميلادي الحقيقي، ودونكِ موتي الفوري. * وتكتبُ حكيمةُ الكونِ وتقول: «تعرفين يا سيدة النساء بأن مقال اليوم الذي كُتب بكِ أثّر عليَّ كثيرًا!! أَوَتعرفين يا سيدة النساء أن المقالات التي كُتبت بكِ عرّفتنا على كاتب رومانسي، كاتبٍ ذي أحاسيس جيّاشة؟ أَوَتعرفين يا سيدة النساء بأن لديكِ رجلاً ليس ككل الرجال؟ أَوَتعرفين يا سيدة النساء أنني كنت أحلم برجل يكتب فيّ سطرًا واحدًا فلم أجد؟! ما أسعدكِ يا سيدة النساء؛ لأنك فعلاً سيدة النساء». * وأنا أقول للحكيمة عنكِ: أنا السعيد الذي وجدتكِ يا زينة النساء.. فأنتِ مَن جعلني أبدع كلماتي، وأطرزها برقتكِ وعذوبتكِ.. وأنا مَن كنتُ أحلم طوال أيامي ولياليَّ بامرأة مثلكِ.. وأنا مَن تحوّلت أيامه إلى شموس، ولياليه إلى ضياء؛ لأنكِ يا سيدة النساء أضأتِها بحسنكِ، ودلالكِ، وروعتكِ. * وقارئ سمَّى نفسه (مُحب) يكتب: «كأن قطاة علقت بجناحها على كبدي من شدة الخفقان.. حبّ عذري عفيف جميل مبدع مخبوء في نفوسنا، أحسنت في إخراجه نيابة عنا.. مجتمعنا في أمسّ الحاجة إلى إخراج مكنونات النفوس من مشاعر الحب على مَن نحب.. ليس عيبًا أن يحب الرجل، وأن يخرج لحبيبته مثل هذا الشهد.. إن الحياة الجميلة هي حياة الحب والمشاعر والأحاسيس، واسألوا التاريخ». * وأقول للمُحب عنكِ: محبوبتي يا سيدي.. هي التي أخرجتني إلى الحياة.. وسيدة قلبي هي التي أخذتني إلى فضاءات مشاعر وأحاسيس لم أعرفها قبلها، ولا مع غيرها.. وهي التي وهبتني القدرة والشجاعة على إخراج مخبوءات نفسي؛ لأتنفس عبق الحب الصادق العفيف الطاهر.. وهي يا سيدي حياتي التي سأكتب بها تاريخي الجديد والقادم والدائم. * تعود أنشودة المطر فتكتب عنكِ: «أجزم أن سيدتكِ بك سعيدة.. لابد أنها تنتظر كل نهاية أسبوع بوح قلمك، وعذوبة همسك، وصدق مشاعرك.. يا لها من مشاعر جميلة يهفو لها قلب كل أنثى أن تحيا في قلب رجل عاشق تشعر معه بالأمان، أن تكون هي ملهمته وسيدة قلبه، أن تشعر بصدق مشاعره، يا سيدي.. هنيئًا لها أنت وهنيئًا لك هي..!!». * وللأنشودة وللكل عنكِ أقول: لم أهنأ في حياتي إلاّ بكِ.. ولم أشعر بصدق مشاعر، كما لمستها منكِ.. ولم يهفُ قلبي أبدًا كما هفا لكِ أنتِ.. ولم يلهمني أحد كما ألهمتني.. فأنتِ زينة النساء.. وسيدة الدنيا.. وحبيبة قلبي.. ونبض روح.. وأنتِ الحياة لي.. أردد معكِ قول «سيد البيد» ابن مدينتي الطائف: وعلى شواطئ ناظريكِ تقطعت أسباب سعيّ وانطوت أبعادي فارمي قيودي باللهيب وحطّمي أسوار روحي واقلعي أوتادي كالنار، كالأعصار قوديني إلى قدري ولا تستسلمي لعنادي!! فاكس: 6718388 – جدة[email protected]