وتتواصل عطاءات الخير والسخاء في العهد الزاهر الميمون لسيدي خادم الحرين الشريفين -حفظه الله ورعاه- التي لا حدود لها بعد أمره الكريم «أمد الله في عمره» بإنشاء 11 استادًا رياضيًّا في 11 منطقة.. فمنذ توليه مقاليد الحكم -أيَّده الله- وهو يولي أبناءه جلّ اهتمامه وحرصه وفي شتَّى المجالات ولعل أولى تلك الاهتمامات التي تحدث عنها القاصي قبل الداني لسيدي -حفظه الله- حينما أمر بإنشاء عدَّة جامعات في عدد من المدن والمحافظات فكانت أسمى وأبلغ هدية لأبنائه وبناته -رعاه الله- كهدية لا يضاهيها هدية اختصرت المشقة التي كان يتكبّدها الطلاب والطالبات بحثًا عن الشهادات الجامعية في الجامعات المحدودة آنذاك، ثمَّ تلا ذلك العديد من العطايا التي لم ولن تنضب من أجل تحقيق المزيد من تطلعات وآمال أبناء هذا الوطن خاصة فيما يتعلّق بالمجال الرياضي، فمن أمره الكريم -أيَّده الله- بدعم جميع الأندية الرياضيَّة بصرف مبالغ ماليَّة ضخمة إلى أمره الكريم الموسم الماضي بتقديم دعم مالي لاتحاد كرة القدم وأخيرًا وليس آخرا الهدية القيمة والثمينة حينما افتتح -حفظه الله- استاد «الجوهرة المشعة» بمدينة جدة قبل أن يهدي الرياضة والرياضيين أحد عشر استادًا رياضيًّا. وإن كان الإعلام الخارجي لم يكف بعد الحديث عن «الجوهرة المشعة» الذي أبهر العالم فماذا عساه أن يقول عن مكرمة كهذه التي لم يسبق لها مثيل، فإنشاء 11 ملعبًا متكاملاً وعلى أحدث طراز حدث غير مسبوق سيتردد صداه في كلِّ جنبات الفيفا والاتحادات التابعة له. ولا شكَّ أن هذه المكرمة إنما انعكاس حقيقي لحرص والدنا القائد -حفظه الله- على أهمية استكمال البنية الأساسيَّة للرياضة بما يلبي متطلبات المرحلة الحالية واستحقاقات المرحلة القادمة التي لا بُدَّ من مواكبتها وتسخير كافة الإمكانات لتلبي اهتمامات الشباب وتلامس تطلعاتهم، كما أن رفع مستوى المرافق الرياضيَّة سيعمل بشكل إيجابيّ للغاية على رفع مستوى الرياضة بمشيئة الله وسيشكل نقلة نوعية من حيث توفر الإمكانات والمرافق الملائمة لاستقطاب أعداد أكبر من الشباب للمجال الرياضي لعلنا بذلك نحقق آمالنا وتطلعاتنا وما نصبو إليه. وفي ظلِّ هذه الرِّعاية الكريمة المتواصلة بقطاع الرياضة والشباب لا أملك سوى أن أقدم عظيم الشكر والامتنان وأسمى آيات الولاء لمقام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله وأمد بعمره» سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها ورخاءها واستقرارها في ظلِّ قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد. على عَجَل * أتمنَّى أن يوكل إنشاء الأحد عشر ملعبًا لشركة أرامكو العملاقة، بعيدًا عن بيروقراطية الرئاسة العامَّة لرعاية الشباب، فمدينة الجوف الرياضيَّة والمعتمدة منذ عام 1431ه ما زالت أوراقها حبيسة الأدراج في الرئاسة..! * في مونديال البرازيل الحالي.. ذكّرنا الأخضر الجزائري بالأخضر السعودي في مونديال 1994م، وآآآآآآه يالأخضر..! * أتمنَّى من لاعبينا أن يقلِّدوا لاعبي المونديال في مستوياتهم الفنيَّة فقط وألا يقلّدونهم في تسريحاتهم الغريبة والمخالفة لعاداتنا وتقاليدنا..! * ما زلنا ننتظر لقاءات ممتعة فنيًّا في المونديال، ولعلها تحضر في المراحل المتقدمة، أما المرحلة التمهيدية فقد جاءت بمستويات لا ترقى لمكانة وحجم هذه التظاهرة العالميَّة. * غاب منتخبنا عن مونديال البرازيل، فحضر نيابة عنه رئيس وبعض أعضاء اتحاد كرة القدم.. «العوض ولا القطيعة»..! * لعلَّ عودة المذكورين من البرازيل وبعد هذه النقاهة والاستجمام ينتج عنها قرارات تصحيحية داخل أروقة اتحادنا الموقر وأولها اللجان..! * في المونديال لا يتردَّد الفيفا عن إبعاد أيّ حكم يخفق دون مراعاة لأيِّ اعتبارات أخرى، أما لدينا فما زال الفكر البائد سائدًا بأن الأخطاء جزء من اللعبة والحكم بشر معرض للخطأ، وهذا من أسباب تدهور التحكيم لدينا. * ليت المعسكرات الحالية للأندية يتخللها محاضرات للاعبين حول أضرار ومخاطر المنشطات. * أتمنَّى أن يعود حكامنا من معسكرهم بتركيا بحال أفضل مما كانوا عليه الموسم الماضي..! * الأسبوع المقبل سيهل علينا شهر الخير.. شهر رمضان المبارك.. أبارك لكم مقدمًا بهذا الشهر الفضيل وأسأل الله أن يتقبل مني ومنكم صيامه وقيامه.. وسالتقيكم بمشيئة الله عقب عيد الفطر المبارك، وكل عام وأنتم بالخير ترفلون إن شاء الله.