قبل ثلاث سنوات تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على الأندية السعودية ومنح كل أندية الوطن مبالغ مالية وصلت لعشرة ملايين لكل ناد من أندية الدوري الممتاز, وخمسة ملايين لكل ناد من أندية الدرجة الأولى, وبقية الأندية المسجلة رسميا منحها مليوني ريال, وفي نهاية هذا الموسم افتتح حفظه الله مدينة الملك عبدالله بجدة والتي أشاد بها الجميع من داخل وخارج الوطن, حيث كانت على أعلى مستوى من الخدمات, ولأن خادم الحرمين الشريفين صاحب أياد بيضاء على الشعب السعودي, ودائما مايهتم بشباب الوطن فقد أمر يوم الجمعة االماضي ببناء أحد عشر ملعبا تتوزع على عدة مناطق ويتسع كل ملعب لخمسة وأربعين ألف متفرج, وهذا الأمر الملكي الكريم أفرح شباب الوطن ورياضييه, وقد اتضح ذلك بشكل جلي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي, حيث طغى الحديث في تويتر والفيس بوك والواتس أب على مكرمة الملك لشباب الوطن, وكان جل الحديث منصبا على تلك المكرمة التي جاءت في وقت كان الشباب الرياضي بحاجة لها. (الجزيرة), اتجهت لبعض مسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم وبعض رؤساء ومنسوبي الأندية, لأخذ انطباعهم بعد هذا الأمر الملكي. المقرن: المليك عودنا على مكارمه المتوالية فكانت البداية مع الدكتور خالد المقرن عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس لجنة المسابقات بأن مكرمة خادم الحرمين الشريفين للرياضيين فاقت طموحات الرياضيين, وقال: «خادم الحرمين الشريفين الملك القائد الوالد عودنا كرياضيين في المملكة العربية السعودية بالمكرمات المتوالية, ولعلنا هنا نتذكر منها دعمه قبل سنتين للأندية كافة, وبناء مدينة الملك عبدالله بجدة, واليوم تأتي مكرمته ببناء أحد عشر ملعبا على غرار ملعب الجوهرة, وكل ملعب يتسع لخمسة وأربعين ألف متفرج, وهذه بكل أمانة فاقت توقعات كل الرياضيين». وأضاف: «هذه المكرمة تتيح الفرصة لاتحاد القدم لاستضافات قادمة سواء بطولات إقليمية أو دولية. وأشار المقرن إلى أن توزيع الملاعب على المناطق جاء بحسب نظرة فاحصة من خادم الحرمين الشريفين لتكتمل كل المناطق بملاعب على غرار ملعب الجوهرة, وقال: «هذه المكرمة تعتبر مفخرة لنا جميعا, والفخر الأكبر أن خادم الحرمين الشريفين رغم انشغاله إلا أنه يولي الرياضيين جلّ اهتمامه». السقا: الملاعب جاءت في وقتها من جانبه, قدم الدكتور صلاح السقا عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لاهتمامه بالشباب والرياضيين بشكل خاص, وقال: «هذه المكرمة جاءت في الوقت المناسب, وأن دلت على شيء فإنما تدل على أن خادم الحرمين الشريفين دائما مايفكر في الشباب وفي كيفية تطورهم». وتابع:»منذ زمن طويل ونحن لدينا نقص وشح كبير في الملاعب الرياضية خاصة التي تقام عليها المباريات سواء في الكم أو الكيف, ولذلك أعتقد بأن بناء أحد عشر ملعبا في مناطق مختلفة وبسعات كبيرة سيصب في مصلحة الشباب السعودي الذي سيتعلم كيف يقضي فراغه ويستمتع بكرة القدم, وكذلك ستكون في مصلحة كرة القدم التي ستتطور بإذن الله». واعتبر السقا بأن مكرمة خادم الحرمين الشريفين تعتبر خطوة أولية نحو تقدم وتطور كرة القدم. الدوسري: نظرة لها عمق إستراتيجي من جهة أخرى, رفع عبدالعزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق شكره وتقديره لخادم لحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, وقال: «في هذه اللحظة لا يسعني إلا أن أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الذي تكرم على القطاع الرياضي والشبابي بإنشاء أحد عشر ملعبا على غرار ملعب الجوهرة مقسمة على كافة مناطق المملكة, وهذه نظرة مستقبلية فيها عمق إستراتيجي من خادم الحرمين تجاه الشباب الرياضي الذي يحتاج لمثل هذه المنشآت الرياضية ليبتعد عن المنزلقات الخطيرة, كما أنها ستطور من كرة القدم السعودية في المستقبل القريب». وأضاف: «خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره لم يكتف بإنشاء ملاعب فقط, بل جعلها على غرار مدينة الملك عبدالله بجدة, وبسعة خمسة وأربعين ألف متفرج, وهذا لا شك متى أنجز في وقته المحدد سيرفع من كرة القدم السعودية». السراح: الملاعب ستقفز بالكرة السعودية من جانبه شدد محمد السراح عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس نادي التعاون الأسبق بأن سعادتهم كرياضيين لا توصف, وقال: «نحن لنا زمن طويل ونحن نتطلع لأن يكون هنالك مكرمة بهذه القوة, وأعتقد بأن مكرمة خادم الحرمين الشريفين ببناء أحد عشر ملعبا على غرار ملعب الجوهرة ستقفز بنا قفزة كبيرة, وستسعد كافة الشباب, بالإضافة إلى أن هذه المكرمة تعطي انطباعا كبيرا بأن الشباب له أولوية كبيرة لدى المقام السامي والحكومة الرشيدة, وعندما توزع تلك الملاعب على المناطق التي لا توجد فيها منشآت فهذا يعتبر أمرا إيجابيا ومفرحا للجميع, ولكن كل ما نتمناه ونتطلع له هو أن تكون فترة التنفيذ فترة وجيزة جدا لتكتمل فرحة شباب الوطن». وتابع السراح حديثه قائلاً: «القيادة الرشيدة دائما لديها أولوية, ففي السنوات الماضية كان اهتمامها منصبا على الخدمات العامة, والآن جاء الدور على الشباب والرياضة, والحمد والشكر لله الذي أنعم علينا بنعم كبيرة وخيرات كثيرة وقيادة رشيدة». العجلان: أتمنى أن تتولى أرامكو تشييد الملاعب فيما عبر خالد العجلان رئيس نادي الطائي الأسبق عن فرحته بمكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, وقال: «نحن تعودنا من خادم الحرمين الشريفين مكرماته المتعددة والشاملة لكل المجالات, وما هديته لنا بإنشاء أحد عشر ملعبا على غرار ملعب الجوهرة إلا خير برهان على اهتمامه بجيل الشباب والرياضيين, وهذه المكرمة ستدفع الرياضة لمزيد من التقدم, وكل ما نتمناه أن يجري على هذه الملاعب ماجرى على مدينة الملك عبدالله بجدة وتستلمها شركة أرامكو حتى لا تتأخر ويصبح فيها تعثر». وزاد العجلان في حديثه: «مكرمة الملك ليست بغريبة كيف لا والشعب بأكمله اعتاد منه حفظه الله على مواقف العطاء والبذل فيما يخص المواطن والوطن, وكل مانتمناه أن يطيل الله في عمر الملك عبدالله ويمده بالصحة والعافية ليبقى ذخرا لهذا الوطن». وأشار العجلان إلى أن هذه الملاعب ستدفع الرياضة السعودية للأمام خاصة وأن مدرجاتها تتسع لخمسة وأربعين ألف متفرج, وهذه انطلاقة ودفعة رياضية غير عادية. المدلج: الملاعب الجديدة فرصة جديدة للشباب من جهة أخرى قال فهد المدلج رئيس نادي الفيصلي بأن شباب الوطن تعود على مكرمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, وتعودوا على اهتمام الملك- حفظه الله- بهم وبشؤونهم, خاصة وأنهم النسبة الأكبر في المجتمع السعودي, وحينما تهيئ لهم الدولة المنشآت التي يحتاجونها فهي تبعدهم عن الانحرافات الفكرية, وتجعلهم يتجهون للرياضة وينصب فكرهم على الأمور المهمة في حياتهم. وأضاف: «خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دائما مايهتم بشباب الوطن, ويحث جميع القطاعات الحكومية والوزارات بالاهتمام بهم وتلبية احتياجاتهم, وهذا ديدن الملك عبدالله الذي نشكره على هذه المكرمة ونقدرها له, وندعو الله أن يحفظ مليكنا ويرعاه ويطيل في عمره».