فرحة عارمة انتظمت في كل المدن السعودية بعد الإعلان عن مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء أحد عشر استادا رياضيا على أعلى المواصفات والمعايير العالمية على غرار ما تم انجازه في مدينتي الرياضوجدة من قبل، حيث تتسع الاستادات الجديدة ل45 الف متفرج وتنفذ في كل من مناطق المدينةالمنورة، القصيم، الشرقية، عسير، تبوك، حائل، الحدود الشمالية، جازان، نجران، الباحةوالجوف. «عكاظ» تابعت ردود الفعل على لسان القيادة الرياضية ممثلة في الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، ومدير مكتب رعاية الشباب بجدة أحمد روزي، وعدد من رؤساء الاندية والمهتمين بالشأن الرياضي، حيث عبروا جميعا عن سعادتهم الكبيرة بالمكرمة، مؤكدين بأنها جاءت في وقتها ، ومن شأنها أن تسهم بشكل فعال في الارتقاء بالتنافس وبعطاءات كرة القدم السعودية بشكل خاص والرياضة بشكل عام، مقدمين شكرهم للأب القائد والذي ظل يحفظه الله يتلمس احتياجات شباب ورياضيي هذا الوطن ويلبيها دون تأخير. في البداية عبر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، عن عميق شكره وامتنانه باسم الشباب والرياضيين لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله عقب صدور أمره الكريم بإنشاء أحد عشر استادا رياضيا، على أعلى المواصفات والمعايير العالمية على غرار ما تم إنجازه ولله الحمد في مدينة الملك عبدالله الرياضية في مدينة جدة، ولكي يتسع كل منها لخمسة وأربعين ألف متفرج؛ وذلك في كل من: منطقة المدينةالمنورة، منطقة القصيم، المنطقة الشرقية، منطقة عسير، منطقة تبوك، منطقة حائل، منطقة الحدود الشمالية، منطقة جازان، منطقة نجران، منطقة الباحة، منطقة الجوف. وقال الرئيس العام لرعاية الشباب: إن هذا الأمر الكريم من خادم الحرمين الشريفين يأتي انطلاقا من حرصه واهتمامه أيده الله لكل ما من شأنه نماء وتفوق أبناء المملكة وامتدادا لدعمه للرياضة والرياضيين في هذا الوطن الغالي وهو ما تعودنا عليه بفضل من الله من قيادتنا الرشيدة، وأضاف أن هذه المكرمة أتت من قائد كريم لشعب يستحق، وجاءت تلك المنشآت شاملة بحمد الله كافة مناطق المملكة سائلا الله العلي القدير أن يستفيد من هذه المنشآت كافة شباب الوطن، وأن تكون خير عون لهم على تحقيق ما يرفع من مكانة هذا الوطن معربا عن ثقته بأنها ستكون بمشيئة الله تعالى تحفا معمارية تضاهي المنشآت العالمية، ويستمتع بها شباب الوطن كما هي مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة . البلوي: حرص الأب على أبنائه قال رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي إن مكرمة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء أحد عشر استادا رياضيا على مستوى مناطق المملكة أن من شأنها أن تقودنا للشمولية التي يوليها الملك لكافة المناطق: «سبق أن حظيت مدينة جدة بمنشأة رياضية عالمية، وحاليا امتدت مكارم ملك الإنسانية لقطاع الرياضة والشباب ليكون على مختلف المناطق، من واقع حرصه على دعم كل مايصب في مصلحة شباب هذه البلاد الغالية»، موضحا أن المليك المفدى اعتاد على تقديم المكارم لأبنائه وليست مستغربة، وبإذن الله تساهم في رفعة الرياضة وتوفر الامكانات التي تسهم في دعم الرياضة السعودية باحتضان كبرى المناسبات ، متمنيا أن يحفظ الله خادم الحرمين ويديم مكارمه للوطن والمواطن. الدوسري: جواهر أخرى في الطريق وصف رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء 11 استادا رياضيا على مستوى مناطق المملكة تأتي امتدادا لمكارم المليك المفدى لأبناء الوطن، ولها أثر إيجابي في رفع مستوى الرياضة السعودية من ناحية الملاعب الرياضية، مبينا أن هذه المكرمة ليست بغريبة من قبل خادم الحرمين الشريفين وستنعكس إيجابا بإذن الله، مشيدا بالدور الكبير الذي تقدمه القيادة الحكيمة لقطاع الرياضة والشباب في هذه البلاد المعطاء وستسهم في دعم مسيرة الرياضة السعودية في استضافة أحداث رياضية ليست قارية فقط، بل عالمية، متمنيا أن يتم العمل في أسرع وقت ممكن ونشاهد جواهر أخرى على مستوى مناطق المملكة . عيد: المدن ستساعدنا على تنفيذ خططنا أكد أحمد عيد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ان المملكة لديها الحيز الكبير في الفكر والمادة فهي تحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله «بكل تأكيد مملكة الانسانية لديها رؤى مستقبلية واسعة في دعم الشباب والرياضة وتقديم حضارة متميزة في كل المجالات وخصوصا في كرة القدم، وتولي حكومتنا الرشيدة اهتماما كبيرا وهذه المكرمة بإنشاء 11منشأة رياضية تعني لنا الشيء الكبير والكثير ، ونحن كاتحاد كرة القدم لدينا خطط مستقبلية لتطوير كرة القدم وفكر لتنفيذ الاستراتيجية التي وضعناها». وزاد بأن جميع ماخطط له سينفذ بكل اريحية في ايجاد الملاعب وانشائها في جميع مناطق المملكة ، ويجب علينا جميعا الاستفادة من جميع المنشآت التي امر بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعم مسيرة الشباب وشحذ الهمم والشد من ازرهم وايضا الاستفادة من المراكز الاعلامية التي ستكون ضمن المنشآت واقامة المؤتمرات وتطويرها بالشكل الصحيح وتفعيل ادوارها الرئيسية، وهذا ما تعمل به جميع الدول المتقدمة للوصول إلى الهدف المنشود. الطفيل: أثلجت صدورنا أبدى رئيس اتحاد الكاراتيه ونادي الشعلة فهد الطفيل سعادته الغامرة بالمكرمة الملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للرياضيين بانشاء ( 11 ) استاداً رياضياً في مختلف مناطق المملكة، مؤكداً في الوقت نفسه بأنها بادرة غير مستغربة من مليكنا الغالي والذي اكرم في أكثر من مرة ابناءه وشعبه بالعديد من المنشآت الرياضية المبنية على احدث طراز والتي تضاهي مثيلاتها في دول العالم المتقدمة. روزي: هدية أبناء الوطن اعتبر مدير مكتب رعاية الشباب في جدة أحمد روزي أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء أحد عشر استادا رياضيا بالمواصفات العالمية يأتي امتدادا لماقدمه المليك من مكارم لأبناء هذا الوطن، فقد سبق أن قدم أيده الله منشأة رياضية قبل شهرين لأبنائه الرياضيين في جدة تتمثل في المدينةالرياضية التي أطلق على ملعبها(الجوهرة)، مبينا أن المليك حفظه الله حريص على دعم كل مايسهم في مصلحة شباب الوطن، ويعود عليهم بالفائدة، وإعطاء كل منطقة حقها من التنمية والنهضة الرياضية، موضحا أن مكارم خادم الحرمين الشريفين لشعبه ستتواصل، وعودنا على دعم قطاع الرياضة والشباب من أجل أن تشهد السنوات المقبلة احتضان أكبر المناسبات الرياضة والتأكيد على أن المملكة لديها الإمكانات التي تقودها لاستضافة المناسبات الرياضية على مستوى كافة المناطق بإذن الله. آل شرمة : ليست مستغربة أكد هذيل آل شرمه رئيس نادي نجران حرص خادم الحرمين الشريفين على دعم قطاع الرياضة والشباب مؤكدا بأنه دليل على الاهتمام وتطوير الرياضة ، واصفا المكرمة بأنها ليست بغريبة على ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وأضاف: كنا نحتاج أكثر من منشأة في جميع المناطق والحمدالله تحقق ذلك بالدعم الكريم، وهذا يرفع روح التنافس بين جميع المناطق، ويجعلنا في مصاف الدول المتقدمة، من حيث إنشاء الملاعب الحديثة مثل الجوهرة المشعة في مدينه جدة . القاسم: محسودون على ملك الإنسانية عبر محمد القاسم رئيس نادي التعاون عن سعادته وامتنانه وشكره على مكرمة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء 11مدينة رياضية في جميع مناطق المملكة، واضاف «انه لفخر واعتزاز لي انا شخصيا ولجميع الرياضيين بالدعم السخي اللامحدود من قبل الدولة ودعم شبابها، وهذا الامر ليس مستغربا فكوننا رياضين فخورون ومحسودون بأننا يقودنا ملك القلوب الذي ليس له هم الا إسعاد شعبه ورعاية شبابه في كل المجالات وبما انني ايضا احد ابناء منطقة القصيم التي شملتها المكرمة ونالها نصيب الدعم اقدم الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذه المكرمة التي نضعها وساما على صدورنا.