جاء التوجيه الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بإنشاء أحد عشر استاداً رياضياً على أعلى المواصفات والمعايير العالمية على غرار ما تم إنجازه في مدينة الملك عبدالله الرياضية في مدينة جدة، ويتسع كل منها لخمسة وأربعين ألف متفرج، وذلك في كل من: منطقة المدينةالمنورة، منطقة القصيم، المنطقة الشرقية، منطقة عسير، منطقة تبوك، منطقة حائل، منطقة الحدود الشمالية، منطقة جازان، منطقة نجران، منطقة الباحة، منطقة الجوف، ليكون تأكيداً جديداً على ما يحظى به أبناء وشباب المملكة من دعم وحب واهتمام من قبل الداعم الأول خادم الحرمين الشريفين، الذي فضَّل أن يكون للشباب والرياضة نصيب كبير من اهتماماته أسوة ب «الصحة والتعليم» وكافة مؤسسات المملكة المهمة، وهي هدية كريمة من «أب كريم» ل «أبناء يستحقون» ما زالوا يحتفلون بافتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة» في جدة التي شُيِّدت وقدمت لأبناء الوطن كهدية من «والد الشباب» خادم الحرمين الشريفين. «أنا أقول» إن هذا الدعم الكبير لشباب الوطن سيكون بمنزلة الوقود الذي سيؤدي إلى عودة الكرة السعودية للتربع على عرش القارة الآسيوية والمحافل العالمية من جديد في كافة المشاركات الرياضية التي ستعود إليها المنتخبات السعودية بشكل أفضل وأجمل ممَّا كانت عليه في السابق جرَّاء هذا الاهتمام من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.