انتهى الموسم لنادي الهلال بقيادة المدرب الوطني سامي الجابر بعد أن قاد الفريق إلى دور الثمانية وخالي الوفاض من البطولات المحلية، ولكن طموح الجمهور ليست بطولة محلية بل أمنياتهم بتحقيق البطولة الآسيوية التي غابت عن خزائن النادي بمدة ليست قصيرة ولكن نظام البطولة الجديد سيساعد الهلال على استعادة اللقب لكون الفريق منتشيا بمدرب عالمي جديد له خبرة في الملاعب الأوروبية، وتم تسليم الفريق له بأفضل حالاته ولكن هل سيغربل المدرب الفريق مثل ما فعله مدرب الأهلي بيريرا ببعثرة أوراق الفريق الأهلاوي من جديد أم سيغذي الفريق الأزرق بمحترفين يصنعون الفارق ولاعبون محليون يحتاجهم الفريق أمثال محمد كنو وحسن معاذ لكون الفريق بأمس الحاجة لهم. الفرصة الآن أمام المدرب والإدارة هل سيستغلونها أم سيضيعون الحلم الآسيوي الذي طالما انتظروه عشاق الأزرق لسنوات. وإن ضاع الحلم سيكون الرد قاسيا من جمهور الأزرق على الإدارة التي وعدت حتى طفح الكيل. أتمنى من الإدارة ألا تسلم الخيط والمخيط للمدرب لكونه يجهل خبايا الفريق. ونأمل أن تكون في الفترة القادمة عدم تكرار أخطاء الموسم الماضي مثل أخطاء الدفاع والحراس وعدم انضباطية بعض اللاعبين الذين يحتاجهم الفريق في الفترة المقبلة وأود أن أذكر الجمهور الهلالي بأن آخر بطولة آسيوية للهلال عام 2002م، وفي العام نفسه كانت آخر بطولة أروبية حققها ريال مدريد الذي استعادها الموسم المنصرم وآخر بطولة كأس عالم حققتها البرازيل ونأمل أن يكون عام 2014م فأل خير لنا كهلاليين ويستعيد فيها البرازيل كأس العام ونحقق الآسيوية والوصول إلى العالمية بإذن الله.