ذكر تجار أوروبيون أمس، أن المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في السعودية طرحت مناقصة دولية لشراء 715 ألف طن من القمح. وأصبحت السعودية مستورداً كبيراً للقمح منذ تخليها في عام 2008 عن خطط لتحقيق الاكتفاء الذاتي منه نظراً لأن زراعة هذه السلعة تلتهم كميات كبيرة من المياه الشحيحة في المملكة. وتهدف السعودية إلى تقليص زراعتها تدريجياً، وتخطط للاعتماد الكامل على الواردات بحلول 2016. وقال التجار إن آخر موعد لتقديم العروض في المناقصة اليوم الجمعة 20 يونيو، وطلبت المناقصة شراء قمح صلد ولين. وأضاف التجار أن المناقصة طلبت شحن 385 ألف طن من القمح إلى ميناء جدة، و330 ألف طن إلى الدمام. وتسمح المناقصة بأن يكون المنشأ أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا. ولا يطابق قمح روسيا ودول أخرى في منطقة البحر الأسود بشكل عام المواصفات السعودية التي تتطلب خلو الشحنات من الحشرات.