طالب عدد من أهالي عريعرة وزارة الصحة بضرورة توفير الدعم اللازم لمستشفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز في عريعرة، نتيجة قلة الإمكانات والكوادر الطبية. وكان قد استقبل المستشفى خلال اليومين الماضيين العديد من حالات ناتجة من الحوادث المرورية التي نتج عنها 20 حالة ما بين وفيات وإصابات جسيمة وكسور، التي لم تستطع إمكانيات المستشفى التعامل معها. وأشار المواطن فهد العجمي، إلى عدم توفر الأطباء الاستشارييين ونقص حاد في أطباء الطوارئ، مضيفاً بأن عيادة الأنف والأذن والحنجرة مغلقة منذ سنتين، كما أن قسم الكلى لا يعمل بالرغم من الحاجة الماسة لذلك. أما المواطن علي العجمي، فشدد على ضرورة زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى بحيث يصبح 100 سرير بدلا من وضعه الحالي، وافتتاح عيادة الجلدية، معرباً عن أمله في تحقيق هذه المطالب وإنهاء معاناة أهالي المنطقة ولوقوع هذا المستشفى على مفترق الطرق الدولية الذي يربط المملكة بدول الشام والخليج العربي. من جهته أكد مدير المستشفى عبد الرحمن العجمي، أن عدد الحالات التي باشرها المستشفى خلال الفترة 15-16 من الشهر الحالي بلغت 20 حالة، أربع حالات تم تحويلهم إلى مستشفى الدمام المركزي و15 جرى تنويمهم وحالة وفاة واحدة جرى نقلها، مشيراً إلى أنه تم استنفار كافة الأجهزة والطواقم الطبية واستدعاء العديد من الكوادر الطبية لإجراء الإسعافات الضرورية للمصابين ومنحهم العلاج اللازم.