أزد - حسن الشهري - تجاهلت وزارة الصحة اتصالات مركز الخاصرة الطبي المتكررة ، التابع لمحافظة القويعية ، بمنطقة الرياض , التي أفادت فيها سوء حالة المركز وانعدام أي وسيلة اتصال بالمستشفى من هاتف، وفاكس، وانترنت، إضافة إلى تعطل بعض أجهزة التكييف عن جزء من المستشفى، ومن ضمنها مستودع الأدوية، الذي يلزم أن تكون درجة الحرارة فيه مناسبة لضمان سلامة الأدوية، وقد اتضح أن إدارة المستشفى أبلغت الوزارة بذلك، وقد حضر متعهد الصيانة للمستشفى، ووقف على الخلل ووعد بصيانته، ولكنه لم يف بما وعد به , رغم أهمية المركز حيث إن المستشفى يعمل على مدار (24) ساعة ؛ لقربه من الطريق السريع الذي تكثر عليه الحوادث المرورية. وحول تلك التجاوزات وقفت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد على حال المستشفى لترصد شحاً في الكوادر الطبية والفنية المختصة في عدد من التخصصات الهامة، حيث اتضح لها أن المستشفى مجهز بجهاز أشعة موجات صوتية لا يستفاد منه؛ وذلك لعدم وجود أخصائي فني مؤهل للعمل على هذا الجهاز، رغم الحاجة الماسة له؛ لكثرة الحوادث المرورية على الطريق السريع الذي يقع المستشفى قريباً منه، كما أن المستشفى مجهز بوحدة غسيل كلى لا يستفاد منها؛ وذلك لعدم وجود طاقم طبي وفني مؤهل لتشغيل الوحدة، كما اتضح أن المستشفى مجهز بعيادة للعيون لا يستفاد منها؛ لعدم وجود طبيب عيون. كما تبين للهيئة حاجة المستشفى إلى أخصائيات نساء وولادة، حيث اتضح أنه تتم إحالة المريضة إلى المستشفيات الأخرى ،بسب عدم وجود أخصائيات نساء وولادة، ووجود طبيبات مقيمات حديثات التعيين غير قادرات على معالجة الحالات التي تتطلب أخصائية نساء وولادة، وحاجة المستشفى إلى أخصائي أطفال، وأخصائية باطنية، وأخصائي جلدية، وصيدلي، بالإضافة إلى أخصائي تخدير، وأخصائي عظام، وبنك للدم ، بالإضافة إلى حاجة المختبر لجهاز تخثر الدم (PTT)، والكيماويات الخاصة بجهاز (Biochemisting investigatiae) للتحاليل البيولوجية، لتحليل (الكبد، الكلى، الدم، الجلكوز) , ولوحظ أن قسم التنويم بالمستشفى يضم المرضى المنومين من الرجال والنساء، وذلك بسبب قلّة الكادر الفني من الممرضين. وقد طلبت الهيئة من الوزارة تقديم إفادتها حول الحال القائم، مع ضرورة معالجة ما تم الوقوف عليه من ملاحظات، وذلك بما يكفي لتوفير الخدمات التي يحتاجها المواطنون، وإفادة الهيئة بما يتم اتخاذه.