بوضوح تام، ومكاشفة رصد لا تقبل عمليات تجميل باهتة لوجوه المواقف المشوّهة التي تُمثِّل حصيلة من تجارب سنين العمر .. يضع الشاعر المعروف عناد المطيري يده على معاني في النص يتخلّلها الداء والدواء..!: ما دام ما تحتاجني ليه الإزعاج تمدح وانا ما يوم سويت لك شي ترفعني لوجه السماء وابيض العاج حتى كتبت اسمي قبل حاتم الطي وإذا سألتك قلت ما أمدحك محتاج والله ما أرجي منك لو قطرة المي لكنِّي أعشق فيك مبدأ ومنهاج وكفٍ تنافس بالعطا الميت والحي حيرتني يا صاحبي كف الإحراج من يقطع الرمضا.. يبي ياصل الفي الله خلقنا مثل تيَّار الأمواج أخذ وعطا ما تنفصل ذيك عن ذي ماهي سوالف ليل وحكاية سراج هاك الحقيقه وانت عن غيرها عي الرجل يبغى الرجل وقفات وحجاج ينسيه جور الوقت وإن شح بالضي أنا ليوم الضيق حاسبك الافراج وانت اعتبرني حل للمشكله هي والاَّ بأمان الله ما عاد نحتاج حلو الكلام وتالي الأمر لا شي