أشاد عدد من الطلاب المبتعثين ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في أمريكا, بنجاح فكرة إطلاق هذا البرنامج التعليمي الذي يقترب الآن من بلوغ عقده الأول منذ إطلاقه، مؤكدين أنّ ذلك يعكس عمق رؤية خادم الحرمين وسمو ولي عهده والقيادة السعودية، في بناء إنسان الوطن وتأهيله، ليكون لبنة صالحة للنهوض بوطننا الكبير في مختلف مجالاته. وقدم الطلاب الخريجون شكرهم وتقديرهم للوالد القائد، على حرصه واهتمامه بدعم مسيرة أبنائه وبناته الطلاب والطالبات، مشددين على رغبتهم الجامحة في رد فضل الله عليهم أولاً ثم فضل الوطن، بالإسهام الحقيقي في دفع عجلة التنمية التي تشهدها المملكة. وأكد مجموعة من الخريجين والخريجات، بعد الاحتفاء بهم في حفل التخرُّج بواشنطن في أحاديث ل(الجزيرة)، أنهم حصلوا على أفضل الفرص التعليمية منذ تأسيس المملكة للتعلُّم في أرقى وأفضل الجامعات، مشيرين إلى أنهم يطمحون إلى أن ينعكس ذلك إيجاباً على حياتهم العملية بإذن الله. وقدّر أبناء الوطن المبتعثون في الولاياتالأمريكية، الجهد الذي تقوم به وزارة التعليم العالي والسفارة السعودية والملحقية الثقافية، في سبيل تذليل كافة العقبات التي تواجه الطلاب والطالبات, مثمِّنين في الختام وقفات أُسرهم وآبائهم وأمهاتهم، متطلّعين إلى أن يكون التخرُّج بداية لمسيرة عمل تتوّج تطلُّعات الوطن قيادة وشعباً في أبنائه. يشار إلى أنّ برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بأمريكا، أهدى الوطن الأسبوع الماضي أكثر من 12500 خريج وخريجة في مختلف التخصصات، في حفل بهيج حضره وزير التعليم العالي والسفير السعودي وعدد من الشخصيات وأولياء الأمور . كما صاحب حفل التخرُّج معرض ليوم المهنة، شارك فيه أكثر من 60 جهة حكومية وأهلية لتوفير ما يزيد على 3500 وظيفة، حيث تم تخصيص ما يقارب 250 غرفة للمقابلات الشخصية موزعة على موقعين منفصلين في أرض الحدث، لتسريع إجراءات استقطاب المبتعثين وتسهيل دائرة التوظيف. وبحسب مدير مركز تقنية المعلومات في الملحقية الثقافية بواشنطن المهندس ياسر العيسى، فإنّ جميع الجهات المقدمة للوظائف، ربطت بنظام آلي مكّنها من مشاهدة السِّير الذاتية للطلاب الخريجين الراغبين في التقديم على الوظائف، عبر إجراء مسح بالقارئ الآلي بعد أن يبدي الطالب رغبته في التقدم، كما توجد آلية لرصد السِّير الذاتية للخريجين، بالتعاون مع مركز التوظيف في الملحقية، يتيح التقديم مباشرة للجهات التي أبدت رغبة مبكرة. لقطات من الحدث - جسّد معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري استشعاره لمسؤولياته تجاه أبناء وبنات الوطن، من خلال حرصه على تلمُّس احتياجاتهم والوقوف مباشرة على العوائق التي تواجههم، كمثال للمسؤول الذي يدرك واجباته جيداً, ورصدت كاميرا الجزيرة عدداً من المواقف الجميلة بينه وبين الطلاب والطالبات. - الإعاقة لم تمنع عدداً من ذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب والطالبات، من استكمال دراساتهم في أعرق الجامعات الأمريكية، مقدِّمين مثالاً يحتذى به، حيث قوبلوا بسيل من التصفيق خلال مشاركتهم بمسيرة التخرُّج . - الآباء والأمهات والأطفال شاركوا أبناءهم وبناتهم الخريجين فرحة التخرُّج، من خلال وجودهم بشكل ملحوظ وابتسامة الفرح تعلو محيّاهم. - اقترح بعض الطلاب أن تخرج القطاعات المشاركة بيوم المهنة تقريراً سنوياً يوضح مدى تفاعلها مع أهداف أيام المهنة بالأرقام والإحصاءات الرسمية، وذلك بهدف تفعيل مشاركاتهم بهذا الحدث، وليضمن أبناء الوطن مشاركة الجهات الجادة بالتوظيف. - القهوة السعودية والتمر والكليجا «القصيمية» كانت حاضرة بشكل جذاب، من خلال جناح جامعة القصيم الذي كان موقعاً لالتقاء المسؤولين والإعلاميين وأولياء الأمور وزوار المعرض، الذين قدّروا مشاركة الجامعة الهادفة والمتوجّة برغبة الاستقطاب وإبراز ثراء منتجات المنطقة. - تغطيات الجزيرة ورعايتها الإعلامية حققت أصداء واسعة بين الخريجين والخريجات، مقدِّرين لها مشاركتها فرحتهم.