ذكر مسؤول من الشرطة النيجيرية أمس الجمعة أن الشرطة النيجيرية تمكنت من إلقاء القبض على شخص يشتبه بأنه خبير صناعة قنابل في جماعة «بوكو حرام» التي يعتقد أنها تقف وراء عدد من التفجيرات التي وقعت مؤخراً وأودت بحياة المئات. ونقلت صحيفة «بريميم تايمز» عن مصدر عسكري قوله إن الرجل، الذي لم تفصح عن اسمه، أقر بتورطه في هجمات رئيسة بالقنابل، في العاصمة أبوجا ومدينة جوس وسط البلاد. وكان 75 شخصاً، على الأقل، لقوا حتفهم في انفجار استهدف موقفاً للحافلات بضاحية نيانيا في أبوجا يوم 14 نيسان/أبريل الماضي. وبعد أسبوعين، أسفر انفجار آخر في نيانيا أيضاً عن مقتل 19 شخصاً. وفي 20 أيار/مايو الجاري، وقع انفجاران في السوق الرئيسة بمدينة جوس وسط البلاد، وأسفرا عن مقتل 200 شخص، على الأقل. ووفقاً لما ذكره المتحدث العسكري، ألقت الشرطة القبض على خبير صناعة المتفجرات بنقطة تفتيش قرب منطقة باما، في ولاية بورنو شمال البلاد، حيث كان يحمل أدوات اتصالات معقدة وخريطة وجهاز كمبيوتر لاب توب باهظ الثمن وحوالي 30 بطاقة ذاكرة (فلاش ميموري). وكان الرجل في طريقه إلى غابة سمبيزا، التي يعتقد أنها مخبأ منتظم لأفراد «بوكو حرام». ويأتي الإعلان عن إلقاء القبض على خبير المتفجرات المشتبه به بعد يوم من تعهد رئيس نيجيريا جوناثان جودلك باستخدام جميع الوسائل المتاحة للقضاء على التهديد والإرهاب الذي تمثله «بوكو حرام». كما أعلن الرئيس عفواً عاماً عن أي عضو من الجماعة يتخلى عن السلاح. وقتلت الجماعة التي يعني اسمها «التعليم الغربي حرام» حوالي ألف شخص في هجمات أسبوعية في شمال ووسط نيجيريا هذا العام.