تؤكِّد أسواق السدحان على تميُّزها بعراقة وجودها في السوق السعودي التي تمتد لأكثر من ستين عامًا مضت على تأسيسها، شهدت تطوَّرًا كبيرًا انتقلت أطوارها من الوالد المؤسس عبد العزيز بن عمر السدحان إلى الأبناء حيث انتقل التطوير إلى أطوار من السرعة الفائقة والنتائج المبهرة التي لخصها الأستاذ تركي السدحان المدير التجاري للأسواق بقوله: إن جلّّ الجهد ينصب على جعل أسواق السدحان «هايبر ماركت» من أفضل أسواق التجزئة على مستوى المملكة - ولعل الحقيقة والواقع أفضل برهان على مستوى التطوّر الكبير الذي شهدته أسواق السدحان في جميع الفروع الثمانية التي تنتشر في أهم المناطق بعاصمة المملكة مدينة الرياض. احتفلت أسواق السدحان بالذكرى الثانية والستين لتأسيسها، عبر مهرجان أسواق السدحان في فروعها كافة، واستمر المهرجان الذي اشتمل على عروض متميزة وجائزة كبرى عبارة عن سيارتي فورد اكسبديشن بالإضافة إلى العديد من الجوائز القيمة الأخرى، لأكثر من ثلاثين يومًا، حيث بدأ بتاريخ 26 مارس واستمر إلى 30 أبريل 2014م. بينما تَمَّ السحب على الجائزة الكبرى وهي (سيارتا فورد اكسبديشن) يوم 8 مايو 2014م بحضور مندوب الغرفة التجاريَّة والأستاذ تركي السدحان وذلك في مبنى الإدارة في حي الربوة بمدينة الرياض. وقد فاز بهما كل من عماد عبد الله الضويلع وعبد الله راشد الجلاجل. وقال الأستاذ تركي السدحان المدير التجاري لأسواق السدحان: إن هذه المناسبة التي تحتفل بها أسواق السدحان بشكل سنوي، ليست مُجرَّد احتفالية وتقديم عروض وتوزيع جوائز وحسب، إنما بمثابة وقفة للتقييم والتقويم لكل ما قدمته وتقدمه الأسواق لعملائها وزبائنها. وخصوصًا أن الأسواق حدّدت هدفها منذ البداية والمتمثّل بالمعرفة التامة لحاجات عملائنا ومن ثمَّ العمل الدؤوب في شراكة متينة مع جميع المورّدين لنقدّم للعملاء القيمة المثلى بتشكيلة واسعة من المنتجات عالية الجودة سواء المصنعة محليًّا أو تلك المستوردة، في تجربة فريدة لتسوّق ممتع. وأضاف الأستاذ تركي: «كل ذلك لتعزيز موقع الأسواق لتصبح أسواق السدحان «هايبرماركت» من أفضل أسواق التجزئة التي تخدم العملاء بشكل أفضل على مستوى المملكة، خاصة أن سوق التجزئة في المملكة بات يشهد تنافسًا كبيرًا، والذي ينعكس بشكل إيجابيّ على المستهلك الذي بات مدركًا لتعدد الخيارات التي تتيح له حرية البحث عن المنتج الأكثر جودة والأقل سعرًا». وتجدر الإشارة إلى أن أسواق السدحان بدأت قبل أكثر من ستين عامًا، على يد المؤسس عبد العزيز بن عمر السدحان -رحمه الله-، الذي بدأ أولى خطواته في ميدان التجارة بالعمل في تجارة الجمال والتمور إلا أن عمله في هذا النوع من التجارة لم يمنعه من النظر إلى المستقبل بعين مختلفة، فبعد أن حقق ريادة في عالم التمور والجمال، أنْشأ أول سوق تجزئة (سوبر ماركت) في المملكة العربيَّة السعوديَّة. إِذْ يُعدُّ صاحب الريادة في إنشاء خط جديد في تجارة التجزئة من خلال رؤية مستقبلية هدفها إثراء مفهوم التسوّق المتكامل لدى العملاء، باعتبارهم شركاء الساعة وكل ساعة. وإذا كان المرحوم قد أسس وبنى وقاد تجارة التجزئة بمفهوم الالتزام والصدق وتلبية احتياجات العملاء وفق ما هو متوفر. فإنَّ انتقال الراية إلى الأبناء بعد وفاته، أعطى هذا العمل مفهومًا مختلفًا بأساليب علميَّة ورؤى حديثة ليكون التأكيد على تكامل السدحان وعملائه من خلال تفاعل يومي ينتج عنه تطوير مستمر في الخدمة لينعم العملاء بجودة لا تضاهى. كل ذلك دون الإخلال بمفهومي الالتزام والصدق، والمفهومان اللذان أخذلا وجوهًا أخرى تمثلا في الدور الفاعل الذي يُؤدِّيه السدحان في خدمة مجتمعه السعودي، الذي ظهر ذلك من خلال تدريب الكفاءات السعوديَّة الشابة وفتح أبواب العمل أمامها ليكون السدحان أفقًا ملونًا بالأمل بمستقبل زاهر ينعم به الفرد السعودي، ويطال المجتمع بكلِّ فئاته وأبنائه. وإلى جانب هذا، يصر السدحان على أن يكون في طليعة المنادين بالمجتمع الملتزم أخلاقيًا ودينيًا، لذا فإنَّ هناك حرصًا شديدًا على ألا تباع لفافة تبغ واحدة في كلِّ منافذها التجاريَّة، كما كانت أسواق السدحان من أوائل المبادرين إلى مقاطعة المنتجات الدنماركية إلى جانب بندة والعثيم، كرد على استهداف رسولنا الحبيب وأُمَّتنا الإسلاميَّة برسوم مسيئة لكل فرد منا. واليوم إِذْ تضم أسواق السدحان ثمانية فروع منتشرة في أهم مناطق الرياض، فإنَّها تسعى إلى زيادة أعداد فروعها في أنحاء الرياض بنفس التطوّر والجودة النوعية التي تحتفظ بها من خلال أسلوب العرض والأقسام التي تميُّزها بين الأسواق التي استقبلها الجمهور استقبالاً حسنًا وتفاعل معها حيث يذهب عملاء السدحان خصيصًا إلى قسم المخابز يوميًّا للحصول على مخبوزات طازَجة مخبوزة وفق مواصفات لاقت استحسانًا كبيرًا وهكذا قسم الخضراوات والفواكه واللحوم الطازَجة وأقسام الأجبان والألبان وأقسام الملابس الجاهزة والأحذية والأجهزة المنزلية والأدوات والاكسسوارات المنزلية التي تهتم بها المرأة لتزيين المنزل وكثير من البضائع التي تلبي متطلبات المنزل العصري واحتياج جمهور المستهلك.