إلى جنة الخلد بما حباك الله من خلق رفيع ويد نظيفة وعلم لم تبخل به على غيرك، بل نشرته بجهد عظيم رغم ظروفك العملية والصحية مؤخراً. إلى جنة الخلد بما قدّمته في أعمالك الحكومية بدءاً من جامعة الملك سعود مروراً بديوان المراقبة العامة ثم وزارة الصحة ووزارة المعارف التربية والتعليم. لقد شهد لك كل من تشرّف بالعمل معك بأنك تجمع بين اللطف في موضعه والحزم في موضعه، وقد قدّمت خلال سنين عمرك العملية الكثير الكثير لقيادتك وأمتك، فارقد هانئاً يا أبا محمد وهنيئاً لمحمد ما خلفته له من ثروة لا تنفد وهي الذكر الحسن والسمعة الطيّبة وشهادة الجميع بنزاهتك وتفانيك في خدمة أمتك، وعزاؤنا لابنك محمد ووالدته الفاضلة وأخواته ولإخوانك الشيخ محمد ومعالي الدكتور حمد والمهندس أحمد وأسرة الخويطر عموماً. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.