قدمت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الأفغاني مساعدات غذائية وإغاثية للمتضررين من الفيضانات وكارثة الانهيارات الأرضية التي تعرضت لها مناطق في شمال البلاد مؤخراً ، وذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود «حفظه الله»، وبإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة. وفي هذا الصدد وقعت سفارة خادم الحرمين الشريفين في كابل مذكرة تفاهم أمس مع جمعية الهلال الأحمر الأفغاني لتوزيع المساعدات التي قدمتها اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الأفغاني. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أفغانستان مسفر بن عبد الرحمن آل غاصب «إن هذه المساعدات تأتي امتداداً للمساعدات الإنسانية التي تنفذها اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الأفغاني بتوجيهات سامية لإغاثة الشعب الأفغاني الشقيق، واستكمالاً للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، استشعارا للواجب الديني والأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به في مساعدة الدول والشعوب المتضررة بالكوارث الطبيعية». وبيّن أن البرنامج يهدف إلى تقديم مساعدات غذائية وإغاثية للمتضررين من الفيضانات والانهيارات الأرضية، التي حدثت بالولايات الشمالية بأفغانستان في الأسابيع الماضية عن طريق اللجنة ، مشيرا إلى أن هذه المساعدات تشتمل على عدد من السلال الغذائية والبطانيات والفرش والأغطية. وأوضح أن هذه المساعدات هي جزء مستكمل للمساعدات الإغاثية الموزعة على الولايات الأفغانية خلال فصل الشتاء الماضي التي بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من (7.500.000) ريال سعودي تمثلت في سلال غذائية وبطانيات للأسر المتضررة. وثمّن السفير آل غاصب جهود اللجنة السعودية على عملها الدؤوب في أفغانستان، وتقديم مساعدات إغاثية متنوعة ومساعدات تنموية للشعب الأفغاني. من جهة أخرى رفع المسؤولون الأفغان الذين حضروا مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين سفارة خادم الحرمين الشريفين وجمعية الهلال الأحمر الأفغاني بكابل، الشكر والتقدير للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على هذه الوقفة الإنسانية. وأكدوا أن المملكة دائماً ما تكون في مقدمة من يقف إلى جانب الشعب الأفغاني كلما مر بأي ظروف صعبة أو كارثة طبيعية.